من مذكرات تارا
"أشعر أني أفسد كل شيء دائماً افزعت قطعة الشوكولاتة بالحليب خاصتي لأني أوقعت الأواني"سعقت عندما رأيت تارا تبكي ويدها تنزف الدماء والمطبخ في حالة الفوضى، انهارت فور تلاقي أعيننا لا أعلم ما السبب الذي جعلها بهذه الحالة.
-تارا! هل انت بخير؟ هل أصابك اي مكروه؟ ارجوكِ لماذا لا تتحدثي انت تقلقيني!
-انتظر قليلاً كي أستطيع التحدث كيف سوف اتحدث وانت لم تترك لي مجال!
-اعتذر لقد توترت قليلاً أو كثيراً،ماذا حدث؟
-لم يحدث شيء بالكثير كنت اقطع الخضار ونسيت الشيء الذي أضعه في الفرن أردت أن احضر طبق من داخل الخزانة لكني نسيت أنني احمل السكين ثم جرحت يدي وانا اقوم بسحب الأواني فسقط كل شيء وانا شعرت اني فقط مصدر إزعاج ومصدر فوضى فقط!
-كل...هذا...حصل في آن واحد؟ ااه انتن النساء أشبه بالأخطبوط!
-وكأنه يعجبكم شيء أنتم الرجل. (اه والله)
-حسناً حسناً لا تغضبي، فقط الآن لنعالج جرح يدك ونرتب الفوضى هذه.
.
.
.
-يجب علي أن أذهب أن أحصل لك شيء لا تترددي بأخباري تأكدي من إقفال النوافذ والأبواب جيداً حا...
-حسناً لست بطفلة صغيرة
-لكني خائف بالفعل
-لا تخف سأكون بخير ان حدث اي شيء سأتصل بك.
-وإن حدث شيء قبل أن تخبريني؟
-سأراسلك كثيراً لا تقلق هيا اذهب بسرعة.
-حسناً إلى اللقاء.ذهبت مسرعاً إلى الشركة لاني تأخرت بالفعل، انه اول يوم لي في هذه الشركة، يجب علي أن أعمل بجد وان اعتاد على هذا الوضع، حسناً دخلت الشركة كنت منزعج من مديرة مكتبي تكون ابنة رئيس الشركة، انها تلتسق بي بشدة مثل العلكة.
تستمر بازعاجي وتقول كثيرا أنني وسيم، أعني أعلم أنني وسيم لكن هذا محرج.انتهى اليوم الأول بخير اتمنى لا تكون ايام الاسبوع البقية مثله، لكن للأسف فهم مثله تماماً التساق، ازعاج، احراج إلى نهاية الأسبوع وقد تمنيت كثيراً بألا يأتي هذا اليوم، كان هناك حفل كبير كذكرى سنوية لهذه الشركة الكبيرة التي دامت لأكثر من عقد لم أرد الذهاب وترك تارا وحدها لم ارها كثيراً بسبب العمل لهذا سوف أحضرها معي، لكن تمنيت لو انقطع لساني أو انقطعت يدي ولم اطلب منها القدوم.