خيانة

57 6 23
                                    

من مذكرات تارا
"أشعر بالضعف الشديد والخذلان ذهبت مع شوكولاتة بالحليب خاصتي إلى حفل في شركته اللعينة ورأيته يقبل فتاة أمام ناظري كرهت هذا شعور حقاً كرهته أود لحاقك امي ..."

عدت إلى المنزل وأريد حقاً أن أخبرها بأن تأتي برفقتي، كانت سعيدة للغاية لذا أردت أن تصبح اسعد، اخذتها إلى مركز تسوق لتشتري فستاناً راقياً يليق بجمالها الأجنبي الراقي.
اختارت فستاناً اسود قصير ومع إكسسوارات ذهبية وحذاء اسود مرصع ذا كعب عالي.

أتى اليوم المنتظر وحل المساء بالفعل ذهب كلانا يجهز نفسه ارتديت زياً رسمياً يليق بوسامة شخص مثلي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أتى اليوم المنتظر وحل المساء بالفعل ذهب كلانا يجهز نفسه ارتديت زياً رسمياً يليق بوسامة شخص مثلي.

خرجت من غرفتي نزلت إلى الأسفل انتظر قدومها ورؤيتها بشوق لا أود أن ابالغ في ردة فعلي سأحاول؟ بقيت انتظر إلى حين سمعت صوت خطواتها نازلةً من على الدرج

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

خرجت من غرفتي نزلت إلى الأسفل انتظر قدومها ورؤيتها بشوق لا أود أن ابالغ في ردة فعلي سأحاول؟ بقيت انتظر إلى حين سمعت صوت خطواتها نازلةً من على الدرج. (لا أود أن ابالغ في ردة فعلي) لكن حصل العكس تماماً، كنت في حالة من الذهول، كنت شارد الذهن لم استطيع رؤية أو سماع اي شي سوى صوت نبضات قلبي التي تسارعت ورؤية ذلك الملاك الذي يتقدم نحوي، ذلك الفستان الأسود الراقي، مع إكسسواراتها الذهبية مرجعةً خصلاً من شعرها إلى الخلف بمشبك شعر صغير لكنه ملفت، مع قليلٍ من المكياج يطفي لون بشرتها الأشقر رقياً مميز يجعل منها تمثالاً أو لوحة فنية لم يسبق أن رأيتها، كنت شارداً بجمالها الفاتن إلى حين أيقظني بصفعة خفيفة على وجهي لكنها احمرت بسرعة من خجلي.
.
.
.
ذهبنا إلى الحفل الجميع يرتدي ملابس تليق بشركة كبيرة مثل هذه، كان الازدحام شديداً صوتهم مزعج للغاية كنت ممسكاً بيد تارا وكأنها ستذهب في أي لحظة شدت تارا ملابسي لاتلتفت لها، هي تعتمد على بصرها كثيراً، لذا انزعجت من الأضواء التي تضيء وتطفئ بطريقة حقاً مزعجة، يبدو أنها لم تذهب لحفلة كهذه من قبل، في حين أنها اقتربت مني لتلتسق بي، من شدة قربها الا انها ابتعدت بسرعة التفت بسرعة لأرى ما حصل كانت فتاتان ممن يعملون معي، سحبوها وبدأوا يتحدثوا معها كثيراً، يحاولون إخفاء غضبهم وراء تلك الابتسامة المزيفة، حدثتهم كثيراً عن تارا، حاولوا التقرب مني في كل مرة أخبرهم اني مرتبط واواعد فتاة، حاولوا أن يطمئنوني بأنهم سوف يروها المكان ويسلوها، من داخلي لم اطمئن .
أتت لي ابنة الرئيس واخذتني بعيداً عن تلك الضحية، كنا نحتفل حول المبنى لكنها أدخلتني، لم أكن مطمئن أبداً، شعرت أن كلامها مدبر، بقيت لوقت قصير، خرجت من المبنى لاصحاب تارا معي إلى المنزل بدت غاضبة، هل كانت تبكي ما بها؟ هل رأتني حقاً؟ لا لا يجب أن أفكر في هذا الأمر، لكن للأسف لقد رأتني، ابنة الرئيس تلك ال...بدأت محاولة اغرائي "ستصبح رئيس الشركة أن تزوجتني، صدقني، انا افضل من تلك الفتاة الصماء، ما الجميل بتلك العلاقة الغربية انا حقاً لم اطيقها، ما رأيك أن نبدأ علاقة انا وانت صدقني سوف نعيش بشكل جيد و..." قاطعت حديثها الممل بعد تلك القبلة القذرة وهذا اقل ما اسميه "لن أتخلى عنها، حتى لو كان بسبب المال، واعتذر أن تماديت أو سأتمادى لاني لن ابقى هنا كثيراً لكن ارجو منك إلا تنطق اسمها أو تقولي شيء عنها بلسانك القذر هذا لا أود رؤيتك مجدداً واتمنى الا القاك ابداً"

ذكريات صامتة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن