من مذكرات تارا
"أ.ح.ب.ك لقد قالها وبسرعة أيضاً احبك لا أستطيع تصديق هذا أشعر أن قلبي سيتوقف هذا رائع"
-توقف عن قراءة تلك الرسائل واجعلهم يصلوا لمرادهم.
توقف قلبي عن النبض لوهلة انفاسي قطعت كلياً، ماذا يحصل؟ هل هي تعرف من يرسل لها تلك الرسائل ام تود الذهاب لوا...لا لا يجب على التفكير بهذا ابداً.
-لا، سوف استمر بقرائتهم ومحاولة معرفة أي شيء عنهم ومنعهم من أن يلمسوا شعرة واحدة منك، لن اسمح بهذا أن يحدث أبداً.
-انت عنيد للغاية.
-أجل أعلم واحب هذا أيضاً!
-لا لا ليس جيداً.
-وأحبك أيضاً!
-قلت ليس ج... ماذا قلت؟
-قلت أنني أحبك، هل هذا ليس جيد أن ماذا؟
-توقف عن قول هذا انه يحرجني.
-لطيفة!
انتهى اليوم اليوم بسلام حسناً حاولت النوم بعمق لازلت خائف، نامت تلك على الكنبة التي بجانبي، استيقظت في اليوم التالي عدنا للمنزل وكنت وأحاول أن اسبقها، أن كان هناك المزيد من الرسائل سأخفيها كي لا ترها، حسناً كنت أود ذلك؟ لكن أشعر انها تعتقد اني مصاب بقدمي أو شيء كهذا؟ لأنها تمسك بيدي وتمشي معي رويداً رويداً
دخلنا إلى المنزل الوضع مستقر هذا جيد للآن، دخلت غرفتي قاصداً تبديل ملابسي، فتحت الباب لأجد شخصاً يهرب من نافذة غرفتي، لم استطيع التعرف على وجهه لو معرفة أن كان شاب ام فتاة، لكنه ذا بنية جسد صغيرة، واو أشعر أني أحمق، ترك ذلك الشخص رسالة تهديد خلفه فتحتها لا أعلم أن كان تهديداً لتارا حتى.
"لا تحاول إخفاء خده الرسائل عنها سوف تصل لها مهما اخفيتها، ربما تصل الرسائل أو يصل... رأسك"
حسناً هذا التهديد لي أنا، سأحاول أن اخفي خوفي وتوتري أمام تارا، دخلت استحم وابدل ملابسي بدأت بتسريح شعري أود الذهاب للعمل، سمعت صوت صراخ تارا الذي بالكاد اسمعه وصوت الأواني تقع، هرعت لها بأسرع ما يمكن، دخلت إلى المطبخ لأجد الأواني ملقاة بشكل عشوائي على الأرض وتارا تقف على بعد متر عني تحاول منع دموعها من الهرب من عينيها....
مهلا هل هذا دماء؟
