كنت في حالة من الذهول، شعرت بالغضب والاستياء الشديد لا أعلم لماذا رأيته مرة واحدة، لكن قلبي انقبض في تلك اللحظة، شعرت بالاختناق فجأة لذا خرجت قليلاً لاتنفس قبل انتهاء الزفاف، كان (قطعة الشوكولاتة بالحليب) يتحدث بالهاتف، مهلاً أن كان هذا هنا من الذي مع العروس؟
اقتربت قليلاً انه هو. انا سعيدة للغاية، لا أعلم لماذا سعيدة، يبدو اني أصدرت صوتاً عندما ضحكت؛ لأنه التفت فجأة، انتبهت له فالتفت، انا لست معتادة على ملابس قصيرة وضيقة (ضيقة)لذا ارتدي لباس اسود طويل تحته وانا ممتنة لهذا أيضاً. دخلت مسرعة لم انتبه لخطواتي، تعثرت على الأرض، كنت واضعة كلتا يداي على قدمي لأن التنورة... تمزقت، كان مشهداً رومنسياً للغاية! خلع سترته وغطى بها قدمي شعرت بخجل شديد.
"هل تذكرني؟ " رفعت نظري له انا حقاً سعيدة للقائه مرة أخرى، ابتسمت له واخبرته "أجل اتذكرك" ابتسم له "يوم زفاف شقيقتي" شعرت بسعادة أكبر، نظرت إليه وتذكرت ما هو سبب وجودي هنا لذا نهضت واعطيته سترته "لا... تنورك"، "لا أنني بخير"، نظر الي بغضب طفيف وابتسامة لطيفة "وانا اصر عليك أخذها" كان يبدو... لا أعلم.. وهو يبتسم بالإضافة إلى تلك النظرات الحادة بدأت بالضحك لأنه في منتهى اللطافة.
هونغ: ما اسمك؟
تارا: تارا بارك
هونغ: وانا كيم هونغ جونغ
-سررت بلقائك،في أي سنة ولدت؟
-1998
-انت اكبر مني وانا 1999
-لطيف
-أظن أنه يجب علي الذهاب اتمنى لو أستطيع لقائك ثانية
-وانا أيضاً
تركته وكأنني تركت شخصاً عزيزاً على قلبي ومع ذلك شعرت انها ليست المرة الأخيرة، أجل ليست الأخيرة، انها صدفة يقال "عندما ترى شخص بالصدفة ثلاث مرات فإنه مقدر لك"في الحقيقة أجل رأيته مرة أخرى وهذه المرة الثالثة "الثالثة"، كنت ذاهبة إلى المطار لتوديع صديقة من المدرسة، كنت ألوح لها بيدي ثم استدرت قليلاً، رأيت (قطعة الشوكولاتة بالحليب) يقف وليس ببعيد عني، يبدو أنه يودع شخص ما، شخص مقرب لأنه يبكي، التفت هو الآخر لتتلاقى أعيننا.