الفصل السابع

2.1K 97 34
                                    

جلست زينة تذاكر دروسها بتركيز ولورا في الحمام وناردين تبرد اظافرها وتغني احدي الاغاني الأجنبي الشهيرة ..فطرق باب السكن فقامت ناردين وفتحت الباب فتفاجئت بأحدي الأشخاص يحمل صناديق وحقائب كثيرة فنظرت له وقال باستغراب :- ايوة حضرتك عايز مين 

نظر للرجل لورقة معه وقال :- حضرتك انسة زينة ...

قالت :- لا ..انت عايز زينة 

اوما الرجل فنادت زينة وظلت تنظر للرجل والحقائب الكثيرة في يديه ...

اتت زينة ونظرت لهم ثم قالت :- ايوة 

ناردين  :- الاستاذ ده بيسأل عليك 

نظرت له زينة وقالت :- ايوة ...حضرتك عايز ايه 

ابتسم الرحل برسميه وقال :- الحاجات دي لحضرتك من استاذ ...واخرج نفس الورقة وقال :- زين الدين نصار 

فتحت نارين فمها بصدمة وكذلك زينة ثم استأذن الرجل وغادر وبقيت كلا منهما تنظر للاخري ...

اخذو الحقائب وادخلوها للداخل ووضعوها علي السرير وافرغ ها فوجدو العديد من الفساتين والملابس والاحذية الفخمة وصلو ينظرون لها بصدمة ...

خرجت لورا من الحمام وصدمت حين رأت الحقائب وقالت ؛- مين حاب دول 

ناردين :- الراحل بتاع زينة 

لورا بانبهار :- واو ...الراجل ده ذوق جدا ...انا مشفتش كده في حياتي 

بينما هم منبهرون ويقلبون في الحقائب كانت زينة شاردة بضيق ثم اخذت هاتفها واتصلت به ...

في فيلا ثائر 

جلست لي لي معه علي طاولة الغداء بناءء علي طلبه ...كانت قد قررت الا تقترب منه واتجاهل ولكنه حين امر جدتها أن تدعومها اتت لتظهر له انها ستتجاهله حتي وهو امامها 

جلست تاكل بلامبالاة وتجاهل بينما هو ينظر لها بين الحين والاخر ولا تخفي عليه خططها كلها فابالرغم من ذكاءها وكيدها الا انها بالنسبة له كتاب مفتوح يقرأه بسهولة فهو من كتب سطوره بيده 

فقال لها بهدوء :- ساكتة ليه 

التفتت ناحيته ثم عادت تنظر لطبقها وقالت :- مفيش حاجة اقولها 

ثائر :- غريبة ....مبقاش عندك حوارات ...ولا عشان مبفتيش بتروحي المدرسة 

لي لي :- لا ....بس مبقيتش احب احكي 

ثائر:- ليه 

هزت كتفيها بلا مبالاة:- انا حرة ! 

عادت تاكل بايتفزاز بينما هو هز راسه باستفزاز منها  

في مكتب أمجد الكومي .....

جلس في مكتبه يضع رأسه بين كفيه ودموعه تتساقط رغما عنه في هدوء وندم ....خطأ واحد اخطأه في ساعة طيش وحماس الشباب كلفه حياته بأكملها وابعده عن بنته وزوجته والان ضيع ابنته للأبد 

الذئابحيث تعيش القصص. اكتشف الآن