السادس والعشرون

5.4K 134 77
                                    

اغمض ياسين عيناه حين سمع صوت الرصاص وسمع صوت بعده  الم وصراخ ولكنه لم يكن منه ...فتح عيناه مرة اخري فوجد سيف ملقي ارضا بطلقة في راسه قتلته ..نظر ليمينه فتفاجأ بريان سلاح الرجل في يدها مصوب ناحية سيف من زاويه لم يراها فيها حين دخل للغرفة وكان كل همه ياسين....

سقط السلاح من يدها واغمضت عيناها بدموع وشهقت ببكاء وصدمة بينما هو ظل ينظر لها .....كان ينظر لها بصدمة ولكن حين بدات تشهق ببكاء وتنظر لجثة سبف قال بلهجة آمرة :- انزلي تحت .... ووطي راسك ....

انتبهت علي صوته فنظرت له وهي تبكي...ثم عادت تنظر لجثة سيف بندم فقال :- تعالي ورايا ...

فعلت مثلما اخبرها كروبوت مصدوم يتلقي اوامر وذهبت تمشي علي يديها وركبتيها لتكون منبطحة عن الرصاص حولهم وتمددت ورائه ...اختبئ جسدها خلف الضخم وشعر ببكائها وارتجافها خلفه فاغمض عيناه بضيق ....

لم تمضي دقائق حتي دخل الغرفة زين يحمل سلاح وخلفه شخص اخر لم يتبينه بسبب القناع الذي يضعه علي وجهه ولكن حين تركه وتوجه خلفه لريان مباشرة يساعدها علي النهوض علم انه سليم واخذها مسرعا للخارج ....

اقترب منه زين وراي ابتسامته خلف لهاثه وهو يفك وثاقه بصعوبه وقال :- سايبنا مطحونين برا وعامل فيها رومانسي هنا ....

اعتدل ياسين بالم حين فك وثاقه وساعده فقال زين :- بهدلوك خالص يا يا سين .... دول خلصو تار الناس كلها منك ...

ياسين بألم :- وحياة امك اللي عمرك ما شوفتها لو اما سكت لاخلص عليك هنا

زين :- لسه فيك حيل تهدد ...امشي امشي ...واسنده للخارج ....

حمل سليم ريان التي فقدت وعيها ووضعها في سيارته  بهدوء .....بينما اخذ زين ياسين الذي ساءت حالته للمشفي ......

في القصر 

كانت زينة تجلس في الخارج بتوتر وقلق علي زين ...تفاجئت بسيارة تاتي ونزل منها سليم يحمل ريان ...فاقدة وعيها ممدة علي ذراعيه كانها ميته فانتفضت برعب واندفعت نحوه وقالت :- هي مالها ؟! ...وزين فين ....

سليم :- في المستشفي ....

حمل ريان للداخل وممدها علي الكنبه واتي بكوب ماء ووضعه علي وجههابرفق ...انتفضت بخوف فقال :- اهدي ...اهدي ياريان ....انتي معايا 

حين استعادت وعيها نظرت له بخوف ونزلت دموعها فقال :- خلاص اهدي ...اهدي انتي كويسة ....جذبها لصدره  واحكم قبضته عليها  لتهدأ ولكنها ظلت ترتجف ...كلما تذكرت انها قتلت الرجل تشعر بالرعب والندم اكثر ....

في المشفي 

دخل زين علي ياسين غرفته ونظر له وهو نائم والضمادات تغطي جروح جسده ...جلس بجواره فشعر به ياسين ولكنه لم يفتح عيناه فقال زين بهدوء  :- وقعت المرة دي .... كنت فاكرك عمرك ما تقع ....

الذئابحيث تعيش القصص. اكتشف الآن