الذئاب

اافصل الواحد والعشرون

استيقظت لي لي  علي صوت باب السيارة وهو يفتح بعد ساعات طويلة من القيادة ...نظرت حولها لتري نور الصباح الباكر يحيط بهم والسيارة متوقفه امام فيلا فخمة ..التفتت لريان الغارقة في النوم فحاولت ايقاظها فلم تستيقظ ...التفتت لكريم فقال :- سيبيها دلوقتي .....

اومات بنعم ونزلت هي الاهري ووقفت جنبه وقالت :- احنا فين ........

لم تكد تكمل جملتها حتي رات نفس الرجل الذي حدثها عند ياسين ينزل ويتجه ناحيتهم ...القي عليها نظرة ثم قال لكريم :- هي دي ؟ 

التفتت لي لي لكريم فقال :- هما دول..اتنين مش واحدة  ...واشار لريان النائمة في الداخل 

استغرب سليم ولكنه قال تمام ....بلغ ياسين انهم هيبقو في الحفظ والصون لحد ما يطلبهم ....

اوما كريم ثم استدار وفتح السيارة حمل ريان بهدوء واخرجها ثم قال لسليم :- حاجة كمان محتاجين دكتور 

نظر سليم للفتاة علي ذراعيه ثم قال تمام ...واشار لاحد حرسه هو ببنما اخذها كريم وصعد لاعلي وخلفه لي لي التي مازالت تنظر لسليم باستفهام ....

صعد كريم بريان لاحدي الغرف ولي لي خلفه فوضعها بهدوء ثم التفت ل لي لي وقال :- ياسين بيقولك لو عاوزة ترجعي لابوكي انتي حرة عايزة تفضلي هنا انتي حرة برضه ...

اومات بتفهم ....القي نظرة اخيره علي ريان ثم قال :- خلي بالك منها 

اومات بنعم فتركها وغادر ......جلست لي لي بجوارها واخذت تمسح علي شعرها بهدوء وهي شاردة فيما حدث ...

في فيلا امجد 

جلست زينة في الاسفل تنظر امامها بتفكير ...هذه الحياة لا تعجبها ...امها لم تعد امها وهناك هذا الرجل الذي لا تعرفه والاسوا زين الذي لا تستطيع العيش من دونه ....فتنهدت بتعب لقد ظنت انها ستجد نفسها مرة اخري وحين تعود مع امها ولكنها عادت لحيرتها وتعبها 

في فيلا سليم 

ظلت لي لي تجلس بجوار ريان بعد ان غادر الطبيب وطمأنها  عليها ....سمعت طرقات علي الباب فقالت بهدوء :- اتفضل ...

دخل سليم فانتبهت وظلت تنظر له فقال :- صاحبتك عاملة ايه دلوقتي 

لي لي :- احسن 

سليم:- هي تبقي مين ؟ 

لي لي :- ريان 

سليم :- قصدي تقرب ايه لياسين 

مطت لي لي شفتيها وقالت :- مش عارفة ...يعني هي في مقام مراته ...

ابتسم سليم بسخرية  وهو ينظر لهيئة ريان وحالتها وقال :- مراته ...مرات ياسين ...دي !! 

لي لي :- مالها ..مش عاجباك 

نظر سليم لها ولاسلوبها ثم قال :- ولما هي مراته زي ما بتقولي انتي قاعدة معاه بصفتك ايه ...وسايبة ابوك