في الصباح
جلس ياسين مع زين كان ياسين يشرب قهوته التي اعدعا له زين ويستمع لخطته للايقاع بقمر وامجد وحين انتهي هز راسه وقال :- انا اقدر اجيبهم هنا هما الاتنين من غير الحوارات دي كلها
زين :- هتجيبهم هنا ازاي ...وزينة !
نظر له ياسين ثم قال :- ابقي خد النونة بتاعتك وامشي من هنا
زين :- اللي انت عاوزه ده صعب
ياسين بجدية ده الحل الوحيد ...انا مش هعرف اظهر في المدينة هيحصلي مشاكل كتير لو ظهرت ...وانت مش هتقدر عليهم لوحدك ...يبفي نحلص منهم مرة واحدة ونقفل الباب ده بقي
زين :- بس....
ياسين :- مفيش بس انا مباخدش رايك
هز زين راسه ثم قال :- خلاص ...يبقي نبعد زينة مع بنت امجد عشان انا عايز ابقي موجود
ياسين :- مش هتفرق
زين :- تمام ...رجالتك هتتحرك امتي
ياسين :- النهاردة...كمان ساعة
زين بصدمة :- بسرعة كده
قام ياسين وقال :- قولتلك عايز اخلص من تلموضوع ده ...
زين :- هروح معاهم
ياسين :- براحتك ......
استيقظت ريان وخرجت من غرفتها مع طفلها ونزلت للاسفل مثل كل يوم تعد طعام الافطار لهم ...نظرت في الساعة فوجدت موعد دوائها فاخرجت العلبة وتناولته ..
حين رفعت وجهها وجدت ياسين خلفها فتصنمت مكانها ...كان ينظر لها فقالت بتبرير :- انا كنت باخد الدوا
اقترب منها فتراجعت للخلف قليلا فاخذ العلبه من يدها وقال :- ادويتك كلها معايا لما ييجي معادها تاخديها قدامي
ريان بضيق :- مش هعمل حاجة
ياسين ؛- ايه يضمن
نظرت ارضا لانه محق ولم ترد ....حين هم بالخروج اخذ الصغير معه فقالت برعب وهي تندفع نحوه :- واخده ليه ؟
ياسين :- هيقعد معايا شوية
ريان بقلق :- ليه ....
ياسين :- خطر تقعديه معاكي في المطبخ لو حاجة عورته وحرقته هتبقي مبسوطة
ازدادت انفاسها وقالت :- هاته ومش هقعد بيه في الطبخ هطلع فوق ....
راي خوفها وعدم ثقتها فيه فقال :- اما تخلصي تعالي خديه من المكتب .....
اخذه وغادر وظلت هي تنظر له برعب وخوف ونزلت دموعها ........
اخذه ياسين وذهب لغرفة مكتبه .....وضعه علي قدمه وامامه حاسوبه الشخصي يضرب عليه بيدين خشنه قويه وهو ينظر له بتركيز ....فقاطعته يد صغير بأصابع لا تكاد تري تضرب هي الاخري معه
أنت تقرأ
الذئاب
Romanceفراشات صغيرة تعتقد أن العالم بستان ورود وقوس قزح وازهار الا أن خطو بأقدامهم بالخطأ أرض الذئاب ... مواعيد التنزيل الخميس والجمعة من كل أسبوع