ظل جيهوب ينظر بغيرة الى جاكسون و هو يحمل لى لى للداخل بعدها انزلها ، كانت تضرب اكتافه و تضحك ثم تقرصهم ليتألم و تضحك على مظهره.
لى لى بعتاب "كيف لك الا تتصل بى لمدة شهران؟"
جاكسون "حقا كنت مشغول ، لكن لدى خبر سار"
لى لى "ما هو ما هو"جاكسون "سوف انقل عملى لكوريا و اعود لاعيش معك"
لى لى صرخت بفرح و كانت تقفز كالطفلة ، بينما جيهوب كان يصرخ من حظه اللعين ، كان يهز قدماه و يتصنع عدم الاهتمام.
كيم "هياااا لنأكل اولا و ننهى هذه المهزلة!"
جاكسون "الا تشتاق لصديقك ايها الاحمق لتعطينى عناق اولا!"
عانق كيم جاكسون سريعاً ثم عرفه على جيهوب ، هو بالطبع يعرفه كمغنى و لكن لم يتعرف عليه شخصياً.
تجمعوا الاربعة على طاولة الطعام جيهوب جانبه كيم و امامه جاكسون ، جاكسون جانبه لى لى و امامه جيهوب.
كان يأكل احيانا و ينظر لمزاحهم و غزلهم احيانا ، بدأ جاكسون بسرد زكرياته مع لى لى ، و جيهوب يتصنع الضحك و الابتسام.
جاكسون "اتذكر عندما كانت صغيرة كانت تأتى للنوم جانبى خوفاً من الرعد"
لى لى بخجل "توقف ارجوك هذا محرج"
كيم بمزاح "انهم لم يفترقوا منذ ان كانوا صغيران"
جاكسون "هذا صحيح حتى عندما دخلت الجامعة"
جيهوب بغيظ مكتوم و ضحكة مزيفة
"هل كانت تنام جانبك ايضاً بسبب الرعد هاهاها!"
جاكسون "لا كانت تنام اثناء شرحى لدروسها ثم اضطر لحملها يومياً لسريرها و تغطيتها"
لى لى بضحك "هل تتذكر عندما كنا نلعب بالحديقة و انزلقت بالطين و اتسخت بالكامل؟"
جاكسون "نعم و انتقمت لسخريتك و سحبتك معى لتصبحى مغرقة بالطين مثل العفريت"
ضحك ثلاثتهم بينما جيهوب يبتسم بتكلف و يبلع طعامه بصعوبة.
جاكسون "اخر موقف هل تتذكرى عندما تعطلت المياه و انتى تستحمين و كنتى تنادينى لان الصابون احرق عيناك"
حينها جيهوب وقف الطعام بحلقه من الصدمة و ظل يسعل ، حتى انتبهت لى لى لعدم وجود ماء او عصير على الطاولة لتذهب سريعا تحضرهم ، كان جاكسون سيذهب لمساعدتها ، لكن جيهوب امسكه.
جيهوب "لا بأس انا بخير سأذهب لمساعدتها"
جاكسون ابتسم له "حسنا لا بأس لطالما انك بخير"
ذهب خلفها للمطبخ بهدوء و اغلق الستار ، التفتت معتقده انه جاكسون لكنها وجدت جيهوب ، و ها قد بدأ مجدداً بالاقتراب منها لكن هذه المرة نظراته حادة باردة او مشتعلة من الغيرة و هى لازلت تجهل.
YOU ARE READING
زوجتى الخائنة (مكتملة)
Romanceخانته مع أصدقائه رغم كونه حلم للملايين. الايدول الشهير كيم نامجون تزوج بفتاة من معجبينه و لكنها خانته مع باقى الفريق. إنه ليس اللطيف ذو الغمازة عندما يتعلق الأمر بكبريائه و غيرته.