"لنتطلق كيم نامجون"
نامجون نظر لها ثوانى معدودة ثم نطق بهدوء
"ارجوك لتعطينى فرصة اخيرة!"
جيجى اكملت و هى تنظر لنفس الاتجاه بعيداً عنه
"لقد اعطيتك بالفعل الكثير و انت لم تعطنى واحدة"
نامجون "اعلم اننى كنت احمق و لكن اعدك بتصليح كل شئ و العودة كما كنا ..."
صمتت جيجى و لم ترد عليه ، ليجلس جانبها يحيط كتفيها بيد و اليد الاخرى يمسك كفيها معاً.
"ارجوك لتقولى اى شئ ، اصفعينى حتى! لكن لا تظلى صامتة هكذا ، اشتقت لصوتك كثيراً"
نظرت له مباشراً ثم تحدث بهدوء
"لننفصل ، لا اريدك"
كتم نامجون دموعه و اؤمأ بتفهم ، نظر للجهة الاخرى و تنهد واضعاً يداه على رأسه يمررهما داخل شعره ، ثم نظر لها مجددا و تحدث.
"اسف لن اطلقك جيجى ، سوف تخرجين من هذا المكان بأسرع ما يمكن و بعدها تعودين لمنزلنا"
ليدخل الشرطى معلناً انتهاء موعد الزيارة ، قبل رأسها برفق ثم ذهب ، اما هى فقط صامتة تنظر للاصفاد فى يديها.
خرج نامجون ليجد اصدقائه و الفتيات قلقين ، ليطمئنهم عليها ليصمتوا بحزن.
المحامى "سيد نامجون ستتوجه زوجتك الى السجن الان حتى موعد المحاكمة"
نامجون بفزع "ماذا؟ سجن! ألم تقل انها بريئة!"
المحامى "اجل هى كذلك لكن يجب ان تبقى هناك ، فقط اجراءات قانونية لا اكثر و سوف تكون بمفردها بعيداً عن المجرمات الاخريات"
نظرت بيرى و لى لى لبعضهما بحزن و بكاء صامت ، الاعضاء عندما لاحظوا ثقل نامجون ساعدوه على الجلوس.
كان يتمتم بخفة و يمسح بين حاجبيه
"انا السبب ، لو لم افعل هذا لكنا الان نحتفل بطفلنا الاول"
جين "خفف من عاتقك نامجون ، الاهم اننا لازلنا معاً و هى بخير"
تاى "لن نتركها سوف نتتبعها بسيارتنا حتى تنتقل للس ... المكان الاخر"
بتر تاى كلمة السجن لكى لا يزيد عبئ نامجون او الفتيات خوفاً على صديقتهما و هو بالفعل قد احبها و اصبحت اخت صغيرة له.
الشرطى "سيد كيونج ، سوف نتوجه الان للسجن و الزيارة متاحة كل يوم لمدة ساعة ، كما ان الادلة سوف تتجه للمحكمة ايضاً و ستقام بعد 15 يوماً"
اؤما المحامى كيونج و شكر الضابط ، لتخرج جيجى من المركز فى سيول الى سجن العاصمة ، فى هدوء و سرية تامة حتى لا يأذى احد مشاعرها.
تتبعها اصدقائها بسيارتهم حتى وصلت السجن و دخلت بوابته ، ليتوقفوا ببكاء و قلوب ثقيلة ليعودوا مجدداً لمنازلهم.
YOU ARE READING
زوجتى الخائنة (مكتملة)
Romanceخانته مع أصدقائه رغم كونه حلم للملايين. الايدول الشهير كيم نامجون تزوج بفتاة من معجبينه و لكنها خانته مع باقى الفريق. إنه ليس اللطيف ذو الغمازة عندما يتعلق الأمر بكبريائه و غيرته.