زوجتى الخائنة (مكتملة)

(PART 30 ) 1 + 1 = 1

"سوف اخبرك سيد تايهيونج لما هربنا من إيطاليا و عدنا لموطننا ..."

كان الحزن ظاهراً على وجه رى وون و كذلك شقيقتها ، لتقرر الإكمال.

"لقد هاجرنا مع أبينا منذ طفولتنا لإيطاليا بسبب عمله .. كبرنا هناك و درسنا أيضاً ، توفى والدى فى عامنا الخامس عشر و لم نستطع العودة بسبب اننا كنا ندرس و قد تعلمنا الإيطالية اكثر من لغتنا الأم الكورية"

جى وون "اجل لذا طلبت أمى منا ان نتقن الكورية حتى نعود لموطننا فقد مات مصدر رزقنا الوحيد ، لكن شركة أبى مشكورة ظلت تصرف لنا راتبه حتى سنة من وفاته لنستطيع الاعتماد على أنفسنا و العيش"

رى وون "كانت جى وون وقتها تعمل مع أمى تصنع مأكولات كورية للبيع و انا أوصل تلك الطلبيات حتى عامنا العشرون فقد استقرينا بالفعل و اعتدنا الوضع حتى ذلك اليوم .."

صمتت رى وون أصبحت الكلمات ثقيلة على قلبها لتربت على يدها اختها.

و قد قلق تاى لمنظرها المضطرب قليلاً و سألها

"رى وون هل انتى بخير؟"

جى وون "لا تقلق سأكمل عنها ، كانت رى وون توصل إحدى الطلبيات فى حى شعبى و قديم لتتفاجأ بعدها من إطلاق النار و خروج عصابة ببذلات سوداء و سيارات إيطالية الصُنع فاخرة ، ارتعبت حينها لان لا أحد بنفس تلك الصفات سوى المافيا الإيطالية .."

كوك بصدمة "ياللهى! تقصدين مافيا إيطاليا الحقيقية؟"

اؤمأت له جى وون بصمت

تاى "اللعنة انهم اخطر مافيا عالمية لا يمكن هزيمتهم حتى الشرطة الإيطالية لا تقترب منهم!"

كوك "سمعت حتى انهم تبرعوا فى أزمة كورونا تلك للبلاد ، هل هذا حقيقى؟"

رى وون "أجل حقيقى نفوذهم أقوى بكثير خصوصاً بعد ضعف إيطاليا ، لسوء حظى كان هناك تجارة مخدرات بذلك الحى و وسط مطاردة هذا الشخص رآنى أحد تلك الافراد نظر لى مطولاً ثم تبعهم"

جى وون "كان هذا اللعين بداية مصيبتنا ، أصبح مهووساً برى وون حتى انه هدد بقتل والدتنا .. لكنه قد فعل!"

رى وون "الحقير تودد لنا و لأمى و اراد ان يصبح صديق العائلة مراراً و عندما رفضنا هددنا بأمى ، نوينا الهروب لكوريا لكن فى أخر لحظة اطلق النار عليها و اصابنى فى قدمى أيضاً"

جى وون "كان الله يعلم بحالتنا و كنا محظوظين لوجود كاميرا فى المنزل تصور كل شئ ، ذهبنا بعد مداواة قدم رى وون لقسم الشرطة و عندما لم نجد رد فعل لخوفهم توجهنا لسفارة كوريا"

رى وون "أجل لولا سفارة بلدنا لكنا فى عداد الموتى و نحن فتاتين بمفردنا ، عندما سمعت المافيا بوجود تهديد بسبب فرد لعين مثله قتلوه ، و ساعدتنا السفارة لبيع منزلنا هناك و الرجوع موطننا بأسرع وقت"