(PART 38 ) هدوء قبل العاصفة

829 49 41
                                    

"حقاً سوبين إن عملك رائع"

"انا ممتن لاننى اعمل هنا بالفعل ، هذا شرف لى"

"شكرا لك ، انت تستحق ذلك لتذهب الان و تناول غدائك"

انحنى لها بابتسامة خفيفة مثل خاصتها ليخرج من المكتب و يذهب إلى لوكاس يعطيه بعض الاشياء المهمة.

سوبين تم اختياره من بين باقى المتدربين رغم صغر سنه و قلة خبرته ، لكنه ربح بشغفه و تركيزه فى مجال عمله.

هو قد أثبت انه مستعد لتحمل ضغط العمل بل و التفانى فيه ، شخص مثله جاد و منظم يجب أن يتم اختياره بالطبع!

ذهب لمكتب لوكاس ليعطيه اغراضه

لوكاس "شكرا لك سوبى!"

بيرى "سوبين! هل جيجى لازلت بالمكتب؟"

سوبين "اجل و اخبرتنى ان اذهب للغداء"

لى لى "ياللهى نحن اليوم مشغولتان لنذهب و نأكل معها"

بيرى "انها حمقاء تنشغل بالعمل و تنسى طعامها"

لى لى "اذا هل يمكنك احضار الغداء لها؟"

سوبين "اجل بالطبع فأنا بالفعل سأعود لمكتبها بعد الغداء و نكمل عملنا"

لوكاس "يا لك من فتى صالح ، نحن شركة محظوظة!"

بيرى "توقف عن التحدث كالعجوز! و الان سوبين اذهب لكى لا نجعلك تتأخر"

ابتسم لهم سوبين بلطف و ذهب فهو محبوب من قبل الجميع رغم انه لا يمتلك زملاء حتى الآن ، الا ان الجميع يحبه لاحترامه.

....................................

كان نامجون حينها فى عمله ، يأخذ قسطاً من الراحة ، ليخطر بباله زوجته.

هو يعلم انها تهمل طعامها عند اقتراب أحد عروض الازياء و بما ان مجموعة الشتاء قادمة ، اذا هى سوف تنسى طعامها و تهمل صحتها.

لكنه لم يغضب عليها كونه يعلم انه خارج ارادتها فمن سوف تود اهمال صحتها و هى حامل!

لذلك قرر احضار لها الطعام و تناول الغداء معها فى الشركة ، أيضاً مثل مساعدها ...

كان فى نفس الوقت جيجى جالسة على الاريكة الصغيرة تعمل و طعامها على الطاولة بالمنتصف ، بينما سوبين على الاريكة المقابلة لها و التى تحيط بالطاولة كذلك.

يعمل معها و هو جاد للغاية بينما يضع سترة بذلته جانبا و يرتدى قميصا فقط مع ربطة عنق ، مع رفعه لاكمام قميصه و شعره.

كان الجو لا يجعلك متوتراً لجديته او هزلى لمزاحهم ، فقط جو معتدل فجيجى تعتبر سوبين كأخيها الصغير و هو يعتبرها كأخته الكبيرة ، يحب الحديث معها ليتعلم منها رغم كونها فتاة و الفارق حوالى عامان الا ان تاريخها فى العمل مُشرف.

زوجتى الخائنة (مكتملة)Where stories live. Discover now