(PART 25 ) جينات أصيلة

1K 53 68
                                    


صعد نامجون لغرفته و هو يدعو الا تُزهق روحه الحمقاء اليوم على يد زوجته.

ومع انه يمتلك مفتاح الغرفة الا انه دق الباب اولاً ، ذهبت جيجى لتفتح ظناً انه احد اخر غيره.

عندما وجدته نظرت له باستفهام مع يدها الاخرى التى تمشط شعرها و تحمل الفرشاة بها.

"هه حبيبتى مستيقظة! ظننتك نمتى"

"ألهذه الدرجة لم تشعر بالوقت؟"

"لا ، لا لم اقصد هذا ، فقط قلقت عليكِ لذا صعدت"

"اممم حسناً"

تركته و ذهبت لتمشيط شعرها ، اما هو كان يحك رأسه من الخلف ببعض التوتر لشخصيتها الجديدة.

انها كانت ملاك متفهم ، ما الذى جرى لها الآن؟!

مسكين نامجون لا يعلم ان كل فتاة داخلها جينات عربية تنقلب لساحرة شريرة عندما تغار.

نامجون بنفسه "انها الهرمونات اجل هرمونات"

"هل استحممتى؟"

"اجل"

اخذ ملابسه و دخل الحمام سريعاً ، بينما هى نظرت للباب باستغراب.

"ما به هذا!"

خرج بعد الاغتسال بمدة قصيرة ، هذه المرة اراد الاطمئنان ان الامور على ما يرام.

وجدها جالسة تقرأ كتاباً على السرير و تستند بظهرها على الاطار الخشبى.

نظرت له بجانبية من وراء نظارتها ، و ها هو مظهره المثير المعتاد ، لكن تلك المرة لم يكن مخدراً لها.

عندما لاحظها ابتسم بخفة و اتجه ناحيتها ، كان تاركا خصلات شعره تقطر الماء على جسده و لم يجففه.

اقترب منها و ظن ان الوضع آمن ، لكن لم يكن سوى فخ و قد وقع به كالغبى.

فجأة جيجى جذبته من اذنه بشدة ، أدى ذلك الى صراخه المفاجئ.

"لماا تصرخ! ألم تكن مستمتع بالأسفل"

"اقسم كنت ارقص مع اصدقائى و لم انظر لأى فتااة!"

"لكنهم نظروا لك! الفتيات من كانت تنظر"

لتضع يداها حول عنقه كإنها تخنقه ، بينما هو يسعل ، ازعجها صوته كثيراً لذلك وضعت المنشفة على فمه ، لتكتم صوته.

"ان نظرت لك فتاة مجدداً سأقتلك و اقتلها"

اؤمأ لها بينما يحاول التنفس ، الوضع صعب للغاية هى تجلس اعلى معدته ، تخنق رقبته ، و تكتم صوته بالمنشفة ، اما هو وجهه محمر و عيناه موسعة من تفاجئه ، من هذه اين جان جو خاصته؟!!

"ثانياً ملابسك فضفاضة مغلقة و الا سأجعل كل من تراك كفيفة!"

اؤمأ مرة اخرى ، يحاول التمسيد على رأسها لكى تهدأ ، لكنها باغتته و عضت يده.

زوجتى الخائنة (مكتملة)Where stories live. Discover now