(PART 28 ) لنصنع طفلاً!

1.3K 51 85
                                    


ذهب جيهوب و لى لى للشرفة و تركا جاكسون و ڤيولا معه تشتعل غيرة.

جاكسون بغباء "ما بكِ ڤيولا؟"

ڤيولا "لا تنطق اسمى مجددا! من التى سوف تتزوج؟"

"هل تشعرين بالغيرة؟"

"اللعنة عليك جاكسون و على قلبى الذى انتظرك خمس سنوات!"

استقامت لتذهب لكنه لحقها و امسك يداها لتلتف له ثم قبلها فجأة من شفتيها ، هى لم تدرك ما حدث و كيف بادلته من الأصل!

"لا تلعنى قلبك و زوجك مجدداً"

"ز-زوجى من؟"

"ڤيولا ، هل تقبلين الزواج بى و العودة معى لفرنسا حتى نحصل على طفل كورى صينى فرنسى الأصل!"

ضحكت ڤيولا بخفة على ما قاله عن ابنهم و اؤمأت بعينان لامعة من الدموع.

"ارجوكِ لا تبكى ، اعدك سأجعلك تبتسمين فقط و اعوضك عن السنوات الفائتة"

"احبك جاكسون!"

"و انا احبك اكثر من أى شئ"

........................................

كانت جيجى على وشك الذهاب لتبدل ملابسها و تحضر العشاء لها و لنامجون لكنها توقفت عندما تحدث زوجها

"كيف حال يونج؟"

نظرت له جيجى بخوف و صدمة و لم تستطع التحدث

"لما انتى منصدمة؟ انا اعلم هذا منذ يوم لاننى سبقتكِ الى هناك"

"اسفة اننى لم اخبرك ، كنت خائفة من رد فعلك"

"اعلم اننا مررنا بفترة عصيبة لكننا شخص واحد بعد كل شئ و يجب ان نتحدث دون خوف"

اؤمأت له ، ثم اشار لها للمجئ و الجلوس امامه ، امسك يداها بيديه

"ثقِ بى انا لست متشكك و متهور كالماضى انا اثق بك أيضاً!"

"احبك نامجون شكراً لتفهمك و أيضاً اثق بك و كثيرا"

ثم اكملت باستفهام

"اذا كيف حدث ذلك؟"

ابتسم لها نامجون متناسياً ألمه لوهلة و قرر التحدث معها و اخبارها

.........................................

منذ يومان قرر الطبيب الاتصال على نامجون و اخباره برغبة يونج لمقابلته ، و انه يريد الاعتذار منه.

اجل الصديق الاخر ليونج الذى اراد رؤيته هو نامجون زوج صديقته.

الطبيب على الهاتف

"مرحبا سيد نامجون! انا الطبيب النفسى المختص بحالة يونج"

"مرحبا سيدى"

"يونج طلب منى اخبارك ذلك ، يود ان تتقابلوا ليعتذر منك فهو نادم"

"هذا السافل لن اقبل اعتذاره مجدداً فهو اراد اغتصاب زوجتى و ضربها حتى الموت!"

زوجتى الخائنة (مكتملة)Where stories live. Discover now