وصل نامجون المنزل بصمت مخيف ، بينما جيجى كانت خلفه مرعوبة من سكونه ، فهى اعتادت انه يهينها و يفرغ ما بداخله.
فجأة التفت لها و هو رافع احدى حاجبيه و اقترب منها ، تراجعت جيجى بخوف حتى اصطدمت بالحائط.
نامجون "كم مرة عرض عليكى الزواج؟"
جيجى ببكاء "اقسم لك اننى لا احبه"
نامجون "اذاً لما يطلب من امرأة متزوجة شئ كهذا؟"
كانت لا تعرف ما تقوله ، ليتنهد بضيق و يمسك شعرها بغضب.
نامجون "اريد تفسير ايتها اللعينة! هل تبادليه!"
جيجى بتألم و بكاء "لقد رفضته قبل زواجنا بالفعل!"
نامجون بغضب "اذا ما لعنة ذلك السافل لما يتقرب منك!"
جيجى بنحيب "صدقنى لا اعلم ، ارجوك لنتطلق اذا كنت تكرهنى ، لننفصل لم اعد اتحمل هذا"تركها نامجون فجأة ثم كسر المزهرية المجاورة لها بغضب و ذهب لغرفته.
بينما هى سقطت ارضا تبكى على حالها و على ما وصلت له حياتها الزوجية كادت تفقد عقلها تريد فقط ان تعلم ما السبب حول تغيره!
..............................
وقتها كان جيهوب و لى لى فى طريقهم للعودة بعد توصيل تعيسة الحظ مع نامجون.
جيهوب بحزن "لقد تغير للغاية لم يكن نامجون هكذا"
لى لى "انا خائفة على جيجى"جيهوب "لا تقلقى لن يؤذيها"
لى لى "بلا يؤذيها لا تعلم ما تخبرنا به بسبب كلماته الجارحة ، انا اشفق عليها"
جيهوب "لن نتركها و لن نجعله يستمر هكذا يجب ان نجعل الامور تتحسن"
لى لى "متى سوف تسافر سأشتاق لك"
جيهوب "وانا ايضاً لكن لا تقلقى امامى الكثير من الوقت"
كان جيهوب يقود و يريد اخبارها بما كان يفكر فيه طوال اليوم بمنزله ، لكنه يخشى ان يكون متعجل او تتفهمه بشكل خاطئ.
وصلوا امام منزلها ، قبلته من وجنته و كانت ستذهب ليمسك يدها يوقفها و لاول مرة ملامحه جدية معها.
جيهوب "لى لى يجب ان نتحدث"
لى لى بقلق "ماذا هناك حبيبى؟"
جيهوب بتوتر "لقد قررت شئ و اتمنى الا تعتقدى اننى متعجل"
لى لى بمزاح "لقد جعلتنى متوترة يا رجل!"
جيهوب "لنتزوج بعد انتهاء الجولة!"
صمتت لى لى قليلا ، كان جيهوب خائف بعض الشئ من ترددها.
لى لى بابتسام "موافقة ، سأنتظر لتنتهى الجولة"
جيهوب بسعادة "حقا! انا احبك احبك للغاية"
امسك وجهها يقبل كل جزء فيه و يعانقها بفرح و هى كذلك ، صعدت منزلها و هى تطير بينما هو كان يريد ان يعلن ليعرف الجميع لكنه سيتحدث بالوقت المناسب.
YOU ARE READING
زوجتى الخائنة (مكتملة)
Romanceخانته مع أصدقائه رغم كونه حلم للملايين. الايدول الشهير كيم نامجون تزوج بفتاة من معجبينه و لكنها خانته مع باقى الفريق. إنه ليس اللطيف ذو الغمازة عندما يتعلق الأمر بكبريائه و غيرته.