(PART 31 ) أنا لست شاذ!

994 51 79
                                    

"الا ترى ان هذا كثير!"

كانت جيجى تتحدث مع ڤيولا بشأن تواجدها فى العمل و بعد يومان زفافها.

"فقط اريد الاطمئنان على من سيأخذ مكانى"

"لا تقلقى بهذا الشأن جاكسون من سيكمل تمرينهم ، انا لا احتاج للملاحظة بعد الآن!"

قالت جيجى بتفاخر بينما تضم يداها الاثنان نحو صدرها ، قهقهت علي شكلها فيولا.

"حسنا ايتها المديرة انا فى اجازة مفتوحة من الآن"

"اراكى يوم زفافك ايتها العروس ، وداعا"

ودعتها لتخرج فيولا من المكتب و تجلس للتأكد ان عملها على أكمل وجه فاليوم هو أول عرض أزياء للشركة تحت اسمها و هذا يربكها لكنها تخفى ذلك.

........................................

كان نامجون جلب بذلة احتياطية فى مكتبه ، هو يعلم أن اليوم اختبارها الحقيقى لكفاءتها فى العمل لذا قرر دعوتها على العشاء بعد انتهاء عرض الأزياء و احضار لها الورود كتهنئة.

"امم ، لما لا ارسل لها شئ يشجعها؟"

فتح تطبيق المحادثات ليقوم بتسجيل صوتى لها ، قام بغناء اغنية مبهجة ثم ارسل تسجيل اخر يتحدث به.

"تشجعى ، و لا تخافى ، فأنا اختبرت هذا الشئ أيضاً عندما صعدت اول مرة على المسرح و سقط بنطالى فجأة"

قهقه نامجون بينما يتذكر تلك الأيام ليكمل

"انتى على الاقل ترتدين تنورة لن تسقط ، اتمنى لكِ حظ موفق اليوم ، سأكون بانتظارك اصفق لكى بفخر"

مرت دقائق حتى ردت عليه بدورها بتسجيل صوتى

"أتعلم شئ! انا احبك اكثر من اى شئ ، لا اعلم كيف اشكرك لذا سأرسل لك بعض من القبلات حتى اراك ، موواااه"

عندما استمع لكلامها و صوت قبلاتها ، وضع يده بتأثر فوق قلبه و ظل يقبل الهاتف و هو مغمض العينين ، حتى دخل شوقا فجأة.

"نامجون هل تعلم أين .... ، وااه انظروا لهذا العاشق!"

امسك نامجون قلبه بتفاجأ من دخول شوقا عليه دون طرق الباب.

"ما هذااا؟ لقد اخفتنى! ، ماذا لو كنت أقبل زوجتى؟"

"تش ليس و كإنك تقبلها فى الحقيقة ارجوك!"

"ايا كان ماذا تريد؟"

"اين مفتاح الاستوديو خاصتى ، لقد نسيت كلمة السر و اعتقد اننى نسيت المفتاح أيضاً!"

"تفضل ايها الجد ، لقد احتفظت بنسخة منه تحسباً لتلك الاوقات"

اخذ شوقا المفتاح و تراجع مجدداً عند الباب

"شكرا لك كيم روميو"

ثم ركض خارجاً مثل القط المشاغب ، ليصرخ عليه نامجون ثم يعيد تسجيل جيجى ليبتسم كالأبله مجدداً.

زوجتى الخائنة (مكتملة)Where stories live. Discover now