"الا ترى ان هذا كثير!"
كانت جيجى تتحدث مع ڤيولا بشأن تواجدها فى العمل و بعد يومان زفافها.
"فقط اريد الاطمئنان على من سيأخذ مكانى"
"لا تقلقى بهذا الشأن جاكسون من سيكمل تمرينهم ، انا لا احتاج للملاحظة بعد الآن!"
قالت جيجى بتفاخر بينما تضم يداها الاثنان نحو صدرها ، قهقهت علي شكلها فيولا.
"حسنا ايتها المديرة انا فى اجازة مفتوحة من الآن"
"اراكى يوم زفافك ايتها العروس ، وداعا"
ودعتها لتخرج فيولا من المكتب و تجلس للتأكد ان عملها على أكمل وجه فاليوم هو أول عرض أزياء للشركة تحت اسمها و هذا يربكها لكنها تخفى ذلك.
........................................
كان نامجون جلب بذلة احتياطية فى مكتبه ، هو يعلم أن اليوم اختبارها الحقيقى لكفاءتها فى العمل لذا قرر دعوتها على العشاء بعد انتهاء عرض الأزياء و احضار لها الورود كتهنئة.
"امم ، لما لا ارسل لها شئ يشجعها؟"
فتح تطبيق المحادثات ليقوم بتسجيل صوتى لها ، قام بغناء اغنية مبهجة ثم ارسل تسجيل اخر يتحدث به.
"تشجعى ، و لا تخافى ، فأنا اختبرت هذا الشئ أيضاً عندما صعدت اول مرة على المسرح و سقط بنطالى فجأة"
قهقه نامجون بينما يتذكر تلك الأيام ليكمل
"انتى على الاقل ترتدين تنورة لن تسقط ، اتمنى لكِ حظ موفق اليوم ، سأكون بانتظارك اصفق لكى بفخر"
مرت دقائق حتى ردت عليه بدورها بتسجيل صوتى
"أتعلم شئ! انا احبك اكثر من اى شئ ، لا اعلم كيف اشكرك لذا سأرسل لك بعض من القبلات حتى اراك ، موواااه"
عندما استمع لكلامها و صوت قبلاتها ، وضع يده بتأثر فوق قلبه و ظل يقبل الهاتف و هو مغمض العينين ، حتى دخل شوقا فجأة.
"نامجون هل تعلم أين .... ، وااه انظروا لهذا العاشق!"
امسك نامجون قلبه بتفاجأ من دخول شوقا عليه دون طرق الباب.
"ما هذااا؟ لقد اخفتنى! ، ماذا لو كنت أقبل زوجتى؟"
"تش ليس و كإنك تقبلها فى الحقيقة ارجوك!"
"ايا كان ماذا تريد؟"
"اين مفتاح الاستوديو خاصتى ، لقد نسيت كلمة السر و اعتقد اننى نسيت المفتاح أيضاً!"
"تفضل ايها الجد ، لقد احتفظت بنسخة منه تحسباً لتلك الاوقات"
اخذ شوقا المفتاح و تراجع مجدداً عند الباب
"شكرا لك كيم روميو"
ثم ركض خارجاً مثل القط المشاغب ، ليصرخ عليه نامجون ثم يعيد تسجيل جيجى ليبتسم كالأبله مجدداً.
YOU ARE READING
زوجتى الخائنة (مكتملة)
Romansaخانته مع أصدقائه رغم كونه حلم للملايين. الايدول الشهير كيم نامجون تزوج بفتاة من معجبينه و لكنها خانته مع باقى الفريق. إنه ليس اللطيف ذو الغمازة عندما يتعلق الأمر بكبريائه و غيرته.