زوجتى الخائنة (مكتملة)

(PART 8 ) نصف زيجة

وصلت لمبنى شركة نامجون و قد اختفى الساسانج من امامها بسبب خوفهم من دورية الشرطة ، صعد بها الى خبيرة التجميل الخاصة به و طلب منها احضار ملابس جديدة لها و اخذها لحمامه الخاص لتغتسل.

بعدها ذهب ليطلب لها بعض الطعام من المقهى ، اتصل عليه بيدنيم عندما علم بوصوله ليحضر الى مكتبه بأسرع وقت.

طرق نامجون باب مكتبه بعد وضعه الطعام بالاستوديو خاصته.

بيدنيم بقلق "نامجون هل انت بخير؟!"

نامجون "نعم لا تقلق"

بيدنيم "دعنا نتحدث بالموضوع مباشرة فقد عرف الجميع بالفعل"

نامجون "انا حقا قصدت ما قلته"

بيدنيم "هل تحبها حقا؟ ام كان ذلك شفقة؟"

نامجون "اقسم لك انى احبها و ليس فقط هذا بل سأتزوجها"

بيدنيم بابتسامة و هو يربت على كتفيه

"لقد كبرت يا فتى و ستتزوج ، صغيرى الذى كان يبلغ 14 عام عندما قابلته اصبح رجل مقبل على الزواج"

تأثر نامجون لكلماته ثم عانقه بينما بيدنيم عيناه دامعة من فرحته و نامجون يشكره لدعمه و تفهمه عكس الشركات الاخرى المحتكرة لارواح فنانينها.

ذهب للاستوديو ينتظر جيجى بسعادة و قد بدأ بتجهيز الطعام ، حتى سمع طرق خافت ، ذهب سريعا لفتحه ليجدها بملابسه الاحتياطية التى يتركها فى الشركة و كان مظهرها لطيف و مضحك.

نامجون "تفضلى لنأكل معا"

دخلت جيجى بصمت ثم جلست ، خاف من صمتها لقد تصالحا بالأمس فقط!

نامجون بحرج "اعتذر لافسادى للامر مجددا رغم تصالحنا لم يمر عليه سوى يوم واحد"

جيجى بحزن "لا تعتذر انا لسه حزينه منك بل عليك ، ان حياتك صعبة و هم لم يتأكدوا حتى من علاقتنا لكنهم اتهمونا!"

تنهد نامجون "لا تهتمى لهم ، هذه طبيعة الساسانج منذ وجودك بعالم الغناء ، عندما كنت صغير كانوا ينعتونى بالوحش او القبيح بسبب ارتدائى نظارتى و الان يتدخلون بحياتى الشخصية"

قلبها آلامها لحالته و حزنه ، ربتت برفق على كتفه.

جيجي بابتسامة مغيرة الموضوع

"ألن نأكل اظن الطعام اصبح بارد"

نامجون "صحيح لنأكل ، سعيد انك بخير و لم تحزنى منى اعدك سأبقى جانبك و لن احزنك"

جيجي بخوف "ألن تمنعك الشركة من رؤيتى حتى لو كنا اصدقاء؟"

نامجون بقهقهه "من قال ذلك؟ ان بيدنيم لا يعترض حريتنا الشخصية كما اننى قد حصلت على مباركته لزواجنا بالفعل!"

جيجى "زواج! ألم تقل ذلك لحمايتى فقط؟ لما عليك تحمل الامر فوق عاتقك"

نامجون "لا لم اقل ذلك لحمايتك فقط ، انا حقا سأكون سعيد لو تزوجنا ، حتى اذا لم تقبلى لنجعله زواج على الورق فقط لاحميكى من الان و صاعدا ستبقين معى"