كانت بيرى بجانب جين بالسيارة غير مهتمة للذى بجانبها يمسح وجهه بخفة بينما ينظر لها كثيراً.
جين بتعرق "الا تشعرين بالبرودة؟"
بيرى بلا مبالاة "الجو دافئ جدا لدرجه انك تتعرق"
جين بضحك مزيف يخفى حرجه "اووه ، نعم اتعرق"
نظر امامه مجدداّ ليلعن نفسه ، هو فقط يتعرق منها و من فستانها الذى يجب ان ترتديه له فقط!
جين بنفسه "اهدئ جين لا تكن متملك من البداية انتظر حتى تتزوج و تمنعها من تلك الملابس الجميلة و المثيرة للغاية"
وصل جين و بيرى الى مطعم فاخر فى احد ناطحات السحاب ، كان واسع و يسمح بالخصوصية لضيوفه ، لكن اى خصوصية و عيون الفتيات خرجت لوسامته و الامر ذاته من الرجال لتلك الجميلة.
تحدثت بيرى داخلها "لن اظهر تلك المرة غيرتى و اعجابى ليعترف لى الليلة او لاعتبره مجرد صديق!"
جين سحب لها المقعد ثم جلس امامها ، قدم لها ورود من نوعها المفضل.
بيرى بسعادة "كيف علمت انى احب الورد الاصطناعى!"
جين "فقط علمت ، كل شئ لاجلك"
هذه المرة لم يكن متوتر كان يتحدث و هو ينظر داخل عيناها ، لقد سئم توتره و عزم ان يكون الليلة زوجها المستقبلى.
كانت بيرى سعيدة بالتغير الملحوظ ، و انه يتحدث بأريحية اكثر معها.
جين "تبدين جميلة للغاية ، لدرجة انك فاتنة"
بيرى بخجل "شكرا لك"
جين "دائما كنت اقول لنفسى اننى وسيم عالمى لن اجد نسختى النسائية ، لكنى وجدتها بك انتى الوسيمة العالمية"
بيرى بابتسامة "لكن الا يجب ان تكون زوجتك هى الوسيمة؟"
جين "و ما الفرق؟"
بيرى بصدمة "هاا!"
جين "اسمحى لى بالرقص معكى"
اؤمأت بيرى بالطبع ، وضع يداه على ظهرها على قماش الفستان نفسه و قربها إليه ، كانت سعيدة للباقته و احترامه لها ، و بالرغم من خجلها الا انها كانت مطمئنة.
كان يحاول جاهداً الا ينظر لفتحة الصدر اللعينة تلك ، كان ينظر لعيناها فقط يجب الا يتجاوز مثل جيهوب لا يريد افساد الامر بغبائه و انحرافه.
لكنه قطب حاجبيه لسماع رجل ما على طاولة خلفه يحلل جسدها مع صديقه ، تجاهل الامر فى البداية لكنه لم يستطع امساك اعصابه.
اتجه لهم و فجأة قام بلكمهم بشدة ، لتهرع له بيرى بخوف ، نظر لها بغضب و نفض يدها عنه ثم خلع سترة بذلته وضعها على جسدها يغطيه.
لم تستطع التفوه بحرف كانت اول مرة ترى جين الغاضب الجدى ، سحبها من يدها للمصعد و ركبا به.
YOU ARE READING
زوجتى الخائنة (مكتملة)
Romanceخانته مع أصدقائه رغم كونه حلم للملايين. الايدول الشهير كيم نامجون تزوج بفتاة من معجبينه و لكنها خانته مع باقى الفريق. إنه ليس اللطيف ذو الغمازة عندما يتعلق الأمر بكبريائه و غيرته.