صرخ يونج بتفاجأ "يوناااا تعالى حالاً"ذهبت له يونا بخوف "م-ماذا؟ هل حدث شئ؟"
يونج "جيجى ... لقد استقالت!"
جلس بثقله على كرسيه يضع رأسه داخل يداه مستنداً على مكتبه و قال بهدوء
"من فضلك نادى لى بيرى و لى لى"
يونا "حالا سيد يونج"
ذهبت يونا سريعاً لتخبرهم بذلك الخبر الذى وقع أيضاً كالصاعقة عليهم ، اسرعوا الى مكتب يونج بقلق لما سمعوه ، ما الذى تفكر به؟ و الى متى سوف تختفى؟
لى لى "يونج هل هذا صحيح؟"
يونج "اجل انظرى لهذا الخطاب ، انه من مكتب بريد إلسان"
بيرى "إلسان! لما سوف تختفى فى بلدة زوجها!"
يونج بصدمة "تختفى؟ ما الذى تقوليه بيرى؟ ما الذى حدث خلال هذا الاسبوع بحق السماء!"
نظرت له لى لى و بيرى بخيبة و حزن ثم جلسا يخبرناه عن كل شئ و لكن دون تفاصيل خاصة بالطبع.
يونج و هو يضرب المكتب بيديه
"اللعنة عليه! ما الذى أوصلها لتركه هكذا؟"
بيرى "هذه امور خاصة بهم سوف نعلمها عندما نجدها ، لكنها مختفية منذ اسبوعان تقريباً"
لى لى "نحن فى مصيبة حقا! انها محطمة و مخذولة من حبها انا خائفة عليها"
يونج "ماذا عن الجدة جانج؟ منزلها بجزيرة جيجو؟"
بيرى "للاسف نامجون ذهب و لم تكن هناك"
فرك يونج شعره بغضب
"اللعنة عليه! لقد حذرتها منه عدة مرات لكن قلبها الغبى جعلها تتزوجه"
لى لى "لا داعى للغضب يونج يجب ان تبحث معنا بما انك علمت كل شئ"
بيرى "نعم لى لى محقة ، لتبحث معنا من فضلك هذا سوف يزيد فرصتنا!"
يونج بهدوء و غضب مكتوم "لنفعل ذلك بالطبع!"
..............................
"ايها السافل اللعين لقد كدت ان يقبض علىّ!"
صرخت چوى فى الهاتف من غرفة صغيرة على سطح مبنى قديم تحادث من يملى اوامره عليها.
مجهول "لا اريد ان اسمع صوتك! لقد اختفت و هكذا لن نستطيع أذيته! او حتى اجباره على شئ!"
چوى بحنق "لقد طُردت من عملى و هربت من منزلى و بقيت عدة أشهر اراقبه ، ان لم احصل عليه سوف اقتلك!"
مجهول بسخرية "اقتليه هو فزوجك المستقبلى لا زال يفقد عقله بسبب زوجته هو يحبها هى لا انتى!"
چوى "سأنتقم من تلك السافلة و منك إن لم اتز...."
اغلق المجهول الاتصال بوجهها ، كل ما كان يهمه هو تهديد نامجون بزوجته بعد ان يجعلهم ينفصلوا عن بعضهم او حتى خلق فضيحة له لينهى حياته الفنية.
YOU ARE READING
زوجتى الخائنة (مكتملة)
Romanceخانته مع أصدقائه رغم كونه حلم للملايين. الايدول الشهير كيم نامجون تزوج بفتاة من معجبينه و لكنها خانته مع باقى الفريق. إنه ليس اللطيف ذو الغمازة عندما يتعلق الأمر بكبريائه و غيرته.