كانت رحلة صيد عظيمة ، مرت ساعتان ، و قد اصطاد الجميع تقريباً.
كانوا يعيدون إلقاء اسماك الزينة و فقط يأخذون الصالح للأكل.
اثناء عودتهم قد بدأت الثلوج تهطل مجدداً ، لذلك اكتفوا بالدخول إلى الكبينة الكبيرة أعلى سطح المركب للتدفئة.
جلس الجميع مرتدياً سترات منفوخة طويلة ضد البرد ، اما بيرى قد نست إحضار خاصتها بسبب دفئ الطقس صباحاً.
و كذلك سارة التى كانت تحضر الفطور مع جدتها و ذهبت سريعاً للميناء.
عندما دخل جين فتح سترته سريعاً و أخذ بيرى داخلها ثم اغلق معظم السحاب.
كان يقف معانقها من الخلف وهى امامه تشعر بالخجل لكنها سعيدة لاهتمامه بها ، كان يستغل اختفاء يداها داخل السترة ليدغدغها و ظل يمطرها بكلمات الحب بصوت هامس داخل أذنها ، بينما يستند برأسه على احد كتفيها.
اما الجميع كان مشغول بالفعل بمغازلة فتاته و تدفئة يديها ، نظرت لهم سارة بسعادة و لأول مرة تتذكر شوقا فجأة و قد تمنت لو كانت متزوجة به.
نفضت رأسها فجأة من تلك الأفكار و نظرت من النافذة بينما تلعن قلبها الذى تعلق بشخص لم و لن يكون لها.
دخل شوقا الكبينة بعد اغلاقه لصندوق الاسماك فى الخارج و اعطى جزء منه للقبطان كهدية لكرمه معهم.
شوقا بصوت خافت "ايش ، اعتقد اننى دخلت ملهى ليلى للثنائيات!"
بحث عن سارة بعينيه ، وجدها تقف بعيداً بجوار النافذة ، ذهب لها ببطئ.
"هل نسيت سترتك؟"
"ا اجل ، لكن لا بأس الحرارة هنا مرتفعة"
فتح شوقا سحاب سترته فجأة ، مما جعل أفكارها تتخبط.
سارة بنفسها "ما الذى يفعله هذا المجنون هل يظن اننى ساتعانق معه مثل جين و بيرى!"
اخرج يده اليمنى من السترة و قطع حديثه شرودها.
"هيا لنجلس ، ارتدى النصف الاخر من السترة سوف تموتين من البرد!"
"ل لكن ..."
"لن اقترب منك فقط ارتدى النصف الاخر و السحاب سيكون مفتوح"
دخلت بتمهل داخل السترة ، فهى سترات مخصصة للثلوج تتخطى منطقة الركبة كما انها واسعة تتسع لملابس الشتاء الثقيلة ، لذا يمكن لفردين بحجم ضئيل او فرد بحجم كبير مع فرد أقل حجماً ان يرتدونها معاً.
جلست داخل السترة من الجهة اليمنى و شوقا الجهة المعاكسة ، و تركا السحاب مفتوح لكى لا يكونا ملتصقين ببعضهم البعض.
مع ذلك كانت تموت خجلاً ، اما شوقا يموت من فرط السعادة ، هو يريد أخذها فى عناق دافئ لكنه سوف ينتظر و يتمهل.
YOU ARE READING
زوجتى الخائنة (مكتملة)
Romanceخانته مع أصدقائه رغم كونه حلم للملايين. الايدول الشهير كيم نامجون تزوج بفتاة من معجبينه و لكنها خانته مع باقى الفريق. إنه ليس اللطيف ذو الغمازة عندما يتعلق الأمر بكبريائه و غيرته.