HAYRIS -7-

105 30 25
                                    


- أعتذر على الأخطاء إن وُجدت -

الفصل السابع




" هايريس إستيقظي ! "
رمشت عدة مرات لتبتعد بسرعة حالما لمحت وجه إيفا القريب منها

" إيفا لقد أفزعتني لعنكِ الإله "

" هل قمتِ بلعني أيتها الحقيرة ! "

صاحت بغضب مزيف لترتمي على هايريس و يبدأ شجار القطط المعتاد بينهم

" إيفا .. إيفا يا إلهي توقفي لا أستطيع التنفس "

صاحت بينما تحاول إبعاد إيفا التي تستمر بدغدغتها لتبتعد إيفا أخيرا و تجلس على السرير تلملم خصلات شعرها المتناثرة

" ما الذي أتى بكِ ؟ "

أنزلت أنظارها لهايريس التي لازالت ممدة على السرير لتجيبها بينما تراقص حاجبيها و تنظر لأظافرها

" أتيت لرؤية الوسيم بالأسفل .. ليس كأنني سآتي لرؤيتك "

" لعينة "
تمتمت بها هايريس بينما تستقيم متوجهة للحمام لتصيح إيفا " سمعتك ! " و تجيبها هايريس بنفس النبرة

" أعلم ! "

دعك جبينه بتعب فإيفا هذه تستمر بمضايقته منذ لحظة قدومها " لمَ سمحتُ لها بالدخول " تمتم بينما يُعِد كوب قهوته المعتاد ليفزعه صوتها


" أتتحدث عني أيها الوسيم ؟ "


" هايريس أبعدي هذه اللعنة عني "
قال حالما لمح هايريس تدخل للمطبخ

" لمَ تستمرون بلعني ! "

إنتحبت بعدم تصديق لتضرب يد سيلفر و تسكب قهوته دون قصد منها


رأت هايريس نظرات سيلفر الحادة لتُسرعَ بسحب إيفا خارج  المطبخ لكنها عادت بسرعة لتُطِلَ برأسها فحسب و تقول " آسفة، لم أقصد "


تنهد للمرة المئة هذا الصباح ليقرر الخروج دون قهوته هذا اليوم

" إلى أين يذهب ؟ "

سألت إيفا هايريس بينما تشير لسيلفر الخارج من المنزل لترفع هايريس كتفيها دلالةً على عدم معرفتها



" عُد بسرعة أيها الوسيم سأنتظرك ! "

صرخت ليسمعها و لكنه تجاهلها و أغلق الباب خلفه، لتصفق بسعادة و تحمل هاتفها متصلة على جاك

HAYRIS||هايريس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن