HAYRIS -19-

72 12 26
                                    


- أعتذر على الأخطاء إن وجدت -



الفصل التاسع عشر







" مرحبا بكِ في منزلي "

أردف سيلفر أثناء فتحه للباب الخارجي فالمنزل بوسط الغابة تحيطه الأشجار من كل جانب، لاحظت هايريس أنّ للمنزل باحة أمامية كبيرة و أخرى خلفية كما أن المنزل ضخم جداً

" توقعته منزلًا جبليًا بسيطًا "

صارحته حين حطت أول خطواتها داخل المنزل الذي اشتغلت إضاءته تلقائيًا لتتفاجأ بتصميم المنزل العصري الذي يطغى عليه اللون البني الفاتح

" أيختلف عن منزل كارلوس كثيراً ؟ "

سألها بينما يرمي حقيبته الصغيرة على الأرائك ليصعد الدرج المؤدي للطابق العلوي و هي تتبعه بينما لا تزال تتأمل المنزل
" كان منزلاً بسيطَ التصميم لكنه أكبر من هذا "

" همم حسنا هذه غرفتي و هناك غرفة أبي و الغرف الباقية فارغة " نقر باب غرفته ليشير على الغرفة المقابلة لهما بآخر الرواق الضخم المزخرف بشكل جميل و راقي

" إنها نفس غرفتك بمنزلي! "
تفاجأت من تطابق غرفته هذه مع خاصة منزلها ليومئ لها بينما يفتح الستائر التي تغطي الجدار الزجاجي المطل على الغابة بينما يجيب " لكن المنظر هنا أحسن "

" أين المعلم فيلان؟ "
سألته بينما تتبعه للغرفة المجاورة لغرفته ليدخلا فيشغل سيلفر الأنوار و يجيبها " لا أدري ربما يتجول بالغابة، كيف تريدين غرفتك؟ "

نقلت نظرها للغرفة التي تحوي سريرًا كبيرًا أبيض اللون و منضدة متوسط الحجم بجانبه بينما يقابله مرآة كبيرة و مكتب بجانبه، اللون الأبيض يكسو الغرفة بالكامل حتى البابين الذان رجحت أنهما الحمام و الخزانة باللون الأبيض

" إجعلها كغرفتي بمنزلي "
أجابته بعد ثوانٍ من تأمل الغرفة ليهمهم و بلمح البصر صار كل شيء كغرفتها حتى الأرضية التي يقفان عليها تغيرت

" شكرا لك "

" لا داعي لشكري، دعينا نخرج سويًا لدي ما أريكِ إياه حالما يعود المعلم فيلان "

" حسنا "

" لم تناديه المعلم فيلان كثيراً؟ "
سألته بينما تتمشى بجانبه بالغابة ليجيبها بهدوء
" إعتدت على هذا بتدريباتنا "

همهمت هايريس لتتوقف حين أمسك كتفها تزامنًا مع تحرك الحشائش حولهم ما جعلها تسكن ببعض الخوف فقد يكون حيوانًا مفترسا! و قد كان ظنها صائبًا حين لمحت الدب الضخم الذي أطل عليهم

HAYRIS||هايريس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن