- أعتذر على الاخطاء إن وجدت -
الفصل الخامس و العشرون
" أبي هل تعرف نايل؟ "
سأل والده مباشرة بعدما نقل إيفا و دخلوا للمنزل جميعًا عداه هو و المعلم، لاحظ سيلفر هدوء والده الغريب هذه الفترة لذا لم يتردد بسؤاله لكن المعلم نفىلم تقنع إجابته سيلفر لذا قرر مصارحة والده " لقد لاحظت توترك الغريب و هدوءك المبالغ به أيها المعلم... أحقًا لا تعرف نايل؟ "
جر المعلم خطواته باتجاه باحة منزله الخلفية حيث اعتاد الجلوس و سيلفر يتبعه و يراقب تحركاته بهدوء
" أتتهمني بالكذب الآن؟ " توسعت عينا سيلفر حين سمع ما أردفه المعلم فيلان لينفي سريعًا" كلا! أنا لم أقصد هذا "
" أولا شككت بوجود أشخاص آخرين بالعائلة و الآن نايل...." بهدوء أردف فيلان بعدما جلس بمقعده المعتاد يراقب الأشجار و الغابة من حوله
" كلا أبي أنا فقط أندفع بأسئلتي دون تفكير حين أحادثك! نحن اعتدنا الحديث هكذا دومًا! " إقترب سيلفر يجلس بجانب فيلان الذي أومأ بتفهم ثم أشار له ناحية باب المنزل بهدوء " أتركني لبعض الوقت سيلفر "
عقد سيلفر حاجبيه باستنكار فهذه المرة الأولى التي يطلب منه المعلم تركه، كان يرغب بتواجده قربه دومًا
إنسحب سيلفر بصمت و دخل للمنزل حيث وجد هايريس تجلس على الأريكة و تقرأ كتابًا ما، إقترب منها سريعًا و تمدد على الأريكة يجعل رأسه يستريح على ساقيها
" كل شيء بخير؟ " وضعت الكتاب جانبًا و بدأت أناملها تعبث بخصلات سيلفر الناعمة تستمع لرده بصوت بدا مهتزًا
" أتظنينني أبالغ؟ أشعر أن أبي يخفي عني شيئًا بخصوص نايل لكنه غاضب مني الآن لأني لم أصدقه، لكن تصرفاته الغريبة تجعل شكوكي أكبر "
" لا تسأله مجددًا، لربما يخبرنا من تلقاء نفسه " إستدار ينظر ناحيتها لتومئ مؤكدة حديثها، تنهد سيلفر و أغمض عيناه يحاول أيقاف أفكاره بشأن نايل و والده
" أين جاك و إيفا؟ " فتح عيناه يسأل فجأة حين لاحظ هدوء المنزل لتجيبه هايريس " لقد أخذا الجدة و ذهبو للتمشي في الغابة "
همهم سيلفر ليرفع نفسه و يقول بملامح جديه " علينا العودة، لا يجب أن نجعل نايل يعرف بأننا كشفنا مخططاته "
" نعود جميعًا؟ "
" كلا نحن فحسب و إن سأل عن الجدة سندعي أننا لا نعرف بشأنها، حاولي أن تجعليه يظن أن علاقتك بنا سيئة فربما يخبرك بسبب فعل كل هذا إن ظنك بصفه "
أنت تقرأ
HAYRIS||هايريس
Fantasyهايريس فتاة ذات قوى خارقة عاشت منذ طفولتها رفقة معلمها لتنصدم بحقيقة كونها مجرد سلاح بين يديه ليحقق إنتقامه فما الذي سيحدث بعد إنتقالها لمنزلها وسط المدينة الصاخبة أمضيتُ سنواتٍ أردِد لابأسَ فالآتي أحسَن لكنْ لاَ بأسِي انتهَى ولا أحسَن أتَى 14-02...