HAYRIS -13-

78 18 27
                                    


- أعتذر على الأخطاء إن وجدت -

الفصل الثالث عشر




" صباح الخير "

إستدار فيلان ينظر لسيلفر الذي يتقدم بترنح بجزئه العلوي العاري، اتخذ مكانًا بطاولة المطبخ ينتظر فطوره الذي يقوم فيلان بإعداده

" هل تتجول عارياً هكذا بمنزل الفتاة كذلك؟ "
سأله بقهقهة بينما يضع الأطباق لينفي سيلفر بشعره المبعثر و ملامحه الناعسة " كلا أنا شاب محترم بنظرها "

انتشرت قهقهات المعلم فيلان وسط المطبخ ليجلس مقابلا لإبنه و يبدءا بتناول الفطور رفقة بعض الأحاديث.

" أخبرني القليل عن حياتك هناك "

" أستيقظ لأعد قهوتي و بعض الكعك ثم أتجول بالمدينة و أعود عند الظهيرة فأجدها تحمل كتاب طبخ تقلب صفحاته تحاول إختيار طبق ما كي تحضره بقواها "

" يبدو أنها تعتمد على قواها كثيراً "

" همم ثم نقضي الوقت بالتدريب أو مشاهدة للتلفاز أو التسكع مع صديقيها حتى يحين موعد العشاء ثم ننام و يتكرر نفس الروتين غداً"

" و ما رأيك بهذه الحياة؟ "

" كسيلفر حامل الحجر حياة هادئة بسيطة
أما كسيلفر إبنك فهي روتينية مملة "

" ماذا عنها؟ "

" ماذا؟ عن هذا الروتين؟ لا أدري "

" تعيش معها و لا تدري؟ "

" أنا لا أتدخل بشؤونها كثيراً... لم أنهيت العصير! ماذا عني! "
صاح سيلفر بتذمر لينهض فيلان و يجلب علبة أخرى من الثلاجة

" هناك المزيد توقف عن التذمر! ثم أتتصرف هكذا معهم!؟ "
سكب له كوباً ليحمله سيلفر و يبدأ بإرتشافه لينفي و تتطاير خصلاته ليبتسم فيلان لشكله المبعثر

" لا أنا شاب هادئ جدي و مسؤول هناك... أحيانا أستفز إيفا و هايريس فحسب "

" من هي إيفا هذه؟ "

" صديقتها إنها فتاة جميلة جداً رغم كوني أخبرها العكس دائمًا تملك أعيًنًا خضراء واسعة و شعراً أسود طويل
لكنها مزعجة فأينما تذهب يتلاشى الهدوء "

" ماذا عن هايريس و جاك؟ قم بوصفهم لي "
أردف فيلان حين انتهى من إفطاره ليستريح على الكرسي  يستمع لسيلفر الذي يأكل و يتحدث

" هايريس متوسطة القامة بالنسبة لي
تملك شعراً بنيا فاتحًا قليلاً مع أعين بنفس اللون
ملامحها هادئة و ابتسامتها هادئة كذلك عكس ابتسامة إيفا التي تكاد تصل لأذنيها "

HAYRIS||هايريس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن