HAYRIS -10-

97 25 26
                                    

- أعتذر على الأخطاء إن وجدت -

الفصل العاشر





" سيلفر ما الذي فعلته! "
همست بعدم تصديق لتركض ناحية الجسر و يتبعها سيلفر الذي ينقل نظره بين جاك المرتعب و إيفا الغارقة في النهر أسفلهم


" أنا لم أفعل هذا "

تمتم بعدم تصديق هو الآخر  حين وصل حيث جاك الذي قفز بسرعة فإيفا لا تجيد السباحة!


" كيف فعلت هذا! "

صرخت بينما تدفعه عنها لتعود بسرعة تنظر للأسفل حيث جاك يجاهد بسحب إيفا ناحية الحافة لكن سريان الماء القوي أعاقه

في حين سيلفر شرد لثوان ببقعة لزجة بمنتصف الجسر غافلا عن صراخ هايريس بجانبه


" ساعدهم! "

صرخت بينما تتحرك بعشوائية على الجسر تريد المساعدة لكن لا تعرف كيف!


إستفاق من شروده ليسرع لحافة الجسر  يلقي نظرة على جاك و ايفا ليركض حيث حقائبهم و يشير لهايريس بإتباعه


" ما الذي تفعله! ساعدهم بقواك! "
ص

رخت بينما تقف و تشاهده يسحب حبلاً طويلاً ليخرج عن هدوئه و يصرخ هو الآخر بها " أصمتي قليلاً أحاول مساعدتهم هنا! "



سحب الحبل الطويل ليربطه بالأعمدة التي تسند الجسر بإحكام ثم يلقيه لجاك الذي يتمسك بإيفا التي فقدت الوعي نسبياً


" ما هذه الورطة! "


تمتم جاك بينما يحاول الوصول للحبل و إمساكه دون إفلات إيفا لكن إنسحابه للخلف يمنعه


" أمسكه بسرعة!  النهر ينتهي بشلال ! "
صرخ سيلفر كي يسمعه جاك لتضربه هايريس على رأسه بينما تمسك الحبل معه " لا تصرخ عليه هو مفزوع كفاية! "


" ساعدينا بقوتك بدل صراخك هذا! " أعاد سحب الحبل ناحيته ليرميه مرة أخرى أقرب لجاك الذي يحاول إيفاق إيفا


" لم لا تساعدهم أنت! أنت السبب بوقوعها "


" هايريس و اللعنة توقفي عن الجدال سيموتان إن لم تفعلي! "

" أنا خائفة "
أردفت بهدوء بعد كل ذاك الصراخ ليسكن سيلفر لثانية ثم يمد يده يربت على التراب أمامه لتستقيم هايريس التي كانت واقفة خلفه ممسكة بالحبل مثله ثم  تجلس هناك بهدوء ليجلس هو الآخر مع ترك مساحة كافية بينهم ثم يمسك يدها  و يؤشر ناحية الحبل

HAYRIS||هايريس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن