HAYRIS -15-

61 12 19
                                    


- أعتذر على الأخطاء إن وجدت -


الفصل الخامس عشر






" ألم أخبرك أن تحضر لي هايريس؟ "

أردفت جدة جاك بينما ترتشف من مشروبها الساخن ليتنهد جاك الجالس بجانبها بينما يعبث بهاتفه " لم أجد الفرصة المناسبة بعد فهي لا تعلم من نحن أصلاً "

" أخبرها ثم أحضرها إلي لدي شيء يخصها "

" ماهو؟ "

" شيء لا يخصك "

زفر جاك بإمتعاض لإجابة جدته ليستقيم كي يفتح الباب عندما سمع صوت الجرس " على مهلك! كدت تحرقين الجرس "

" إبتعد عن طريقي "
دفعته إيفا لتدخل سريعاً و تصعد الدرج بإتجاه غرفتها متجاوزة الجدة التي تنهدت بقلة حيلة عندما سمعت صوتها العالي " لقد إستعملت الجرس جدتي! "

" ما بها هذه ؟ "
سألته الجدة ليرفع كتفيه دلالةً على جهله سبب ركضها

" ظننتني أضعتها! "
رفع كلاهما رأسه ينظران لإيفا التي تضم حقيبة صغيرة لصدرها بينما تنزل الدرج بإبتسامة واسعة

" إنها الحقيبة التي أهديتني إياها
خلتني أضعتها و حين لم أجدها ببيتنا أصبت بالفزع! "
قهقهت الجدة عليها لتشير على كوبها
" هل أسكب لكِ؟ "

" كلا لا داعي سأذهب لهايريس فقد اشتقت لها
جاك أتريد الذهاب؟ " نفت بيديها ببداية حديثها لتوجه بقية حديثها لجاك الذي أومأ و ارتدى سترته الخفيفة

" حسنا هيا بنا "

خرجت إيفا ليتبعها جاك بهدوء بعدما أكد لجدته أنه سيحضر هايريس لها بأقرب فرصة ثم توجها لمنزلها الذي يبعد عدة مترات فحسب

فتحت إيفا الباب دون دقه كعادتها لتخطوا أول خطواتها داخل البيت و كادت تصرخ بإسم هايريس لكنها وسعت عينيها بصدمة مما رأته

الأواني تطفو في الهواء فوق رأس سيلفر و هايريس تشرب عصيرها بهدوء و خلفها اكثر من عشرة سكاكين مصوبة على سيلفر الذي يقول بهدوء " دعينا نتبارز بغرفة التدريب بدل لعب الأطفال هذا "

كادت تشهق بصدمة لكن جاك أغلق فمها و سحبها بسرعة خارج المنزل غالقًا الباب خلفه مما جعل هايريس و سيلفر يلتفتان
" أسمعت هذا؟ "

إقترب سيلفر من نافذة المطبخ ينظر للباحة الأمامية للمنزل لكنه لم يجد شيئًا لينفي لها ثم يصعد كلاهما لغرفة التدريب كي يبدآ نزالهما

HAYRIS||هايريس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن