- أعتذر على الأخطاء إن وجدت -
الفصل الثاني و العشرين
" أسنمضي الليلة هنا؟ المكان رائع! "
بانبهار قالت إيفا و عيناها تجوبان المكان ليهمهم سيلفر و يبدأ بوضع العصائر و المشروبات الغازية بالثلاجة الصغيرة التي أصر جاك على إحضارها" أفعلت كل هذا لوحدك؟ "
إقتربت هايريس تقرفص بجانبه ليومئ ثم يشير لجاك الذي كان يري إيفا الأرجوحة الذي أعدها سيلفر من أجلها " لقد ساعدني جاك "" سيلفر شكرا لك! "
صياح إيفا المبتهج جعلهما يقفان ينظران لها كيف تتمسك بالأرجوحة التي تكفي شخصين و تقفز بطفولية" أرى إيلي بها أحيانا " أردفت هايريس ليهمهم سيلفر موافقاً ثم يشابك كفيهما ليسحبها ناحية الأسرة المعلقة، قرفص هناك يفتح الحقيبة الكبيرة المستندة على الشجرة بينما يقول " لعلمي أنكِ لا تفضلين الألعاب الحركية كثيراً أحضرت لكِ بعض الأشياء "
لم تقل أي شيء و اكتفت بالإنحاء ناحيته تنظر لداخل الحقيبة و ابتسامة ممتنة تعتلي ملامحها فاهتمام سيلفر بتفاصيلها يبعث لها شعورًا محببًا
" هناك بعض الروايات القصيرة.. لا أقرؤها عادة لذا أحضرت ما الروايات الأكثر مبيعًا أظنها ستعجبك، و هذه سماعات يمكنني ربطها بهاتفي لتستمعي لألحان هادئة بينما تقرئين " أراها ما يوجد في الحقيبة ليستقيم و يشير للسماء فوقهم " تأكدت من أنّ الأشارة بهذع المنطقة جيدة لذا تستطيعين إستعمال هاتفك"
" شكرا لك "
سريعًا و بابتسامة واسعة ردت عليه هايريس ليبادلها الإبتسامة و يتقدم عدة خطوات منها لكن صوت إيفا جعله ينظر ناحيتها لتشير له بالإكمال مع مسح دموعها المزيفة " أكملا أكملا لم أرى أي شيء "" يا إلهي متى سأحصل على حبيب "
انسحبت تقول بصوت مسموع و نبرة باكية ليقهقه سيلفر بعدم تصديق لأفعالها و كاد يلتفت لهايريس التي تقهقه بخفوت لكنه لمح رأس إيفا و هاتفها الذي تحمله و تحاول تصويرهما" ما الذي تفعلينه؟ "
سألها بصوت مرتفع فهي بعيدة قليلاً لتتحمحم و تخرج من خلف تلك الشجرة تعدل خصلات شعرها بخجل مزيف و تقول "لأهددك به لاحقًا "" أيتها...! "
لم يكمل كلامه ليبدأ بالركض ناحية التي صرخت بفزع و ركضت بسرعة مبتعدة عنه" آسف لأنها تقطع جميع لحظاتكما "
ظهر صوت جاك فجأة بجانبها لتنفي هايريس بهدوء و تقرر مصارحته " حقيقةً أنا ممتنة لظهورها بمواقف كهذه "
أنت تقرأ
HAYRIS||هايريس
Fantasyهايريس فتاة ذات قوى خارقة عاشت منذ طفولتها رفقة معلمها لتنصدم بحقيقة كونها مجرد سلاح بين يديه ليحقق إنتقامه فما الذي سيحدث بعد إنتقالها لمنزلها وسط المدينة الصاخبة أمضيتُ سنواتٍ أردِد لابأسَ فالآتي أحسَن لكنْ لاَ بأسِي انتهَى ولا أحسَن أتَى 14-02...