HAYRIS -21-

53 10 45
                                    

- أعتذر على الأخطاء إن وجدت -





الفصل الثاني و العشرين












" أسنمضي الليلة هنا؟ المكان رائع! "
بانبهار قالت إيفا و عيناها تجوبان المكان ليهمهم سيلفر و يبدأ بوضع العصائر و المشروبات الغازية بالثلاجة الصغيرة التي أصر جاك على إحضارها

" أفعلت كل هذا لوحدك؟ "
إقتربت هايريس تقرفص بجانبه ليومئ ثم يشير لجاك الذي كان يري إيفا الأرجوحة الذي أعدها سيلفر من أجلها " لقد ساعدني جاك "

" سيلفر شكرا لك! "
صياح إيفا المبتهج جعلهما يقفان ينظران لها كيف تتمسك  بالأرجوحة التي تكفي شخصين و تقفز بطفولية

" أرى إيلي بها أحيانا " أردفت هايريس ليهمهم سيلفر موافقاً ثم يشابك كفيهما ليسحبها ناحية الأسرة المعلقة، قرفص هناك يفتح الحقيبة الكبيرة المستندة على الشجرة بينما يقول " لعلمي أنكِ لا تفضلين الألعاب الحركية كثيراً أحضرت لكِ بعض الأشياء "

لم تقل أي شيء و اكتفت بالإنحاء ناحيته تنظر لداخل الحقيبة و ابتسامة ممتنة تعتلي ملامحها فاهتمام سيلفر بتفاصيلها يبعث لها شعورًا محببًا

" هناك بعض الروايات القصيرة.. لا أقرؤها عادة لذا أحضرت ما الروايات الأكثر مبيعًا أظنها ستعجبك، و هذه سماعات يمكنني ربطها بهاتفي لتستمعي لألحان هادئة بينما تقرئين " أراها ما يوجد في الحقيبة ليستقيم و يشير للسماء فوقهم " تأكدت من أنّ الأشارة بهذع المنطقة جيدة لذا تستطيعين إستعمال هاتفك"

" شكرا لك "
سريعًا و بابتسامة واسعة ردت عليه هايريس ليبادلها الإبتسامة و يتقدم عدة خطوات منها لكن صوت إيفا جعله ينظر ناحيتها لتشير له بالإكمال مع مسح دموعها المزيفة " أكملا أكملا لم أرى أي شيء "

" يا إلهي متى سأحصل على حبيب "
انسحبت تقول بصوت مسموع و نبرة باكية ليقهقه سيلفر بعدم تصديق لأفعالها و كاد يلتفت لهايريس التي تقهقه بخفوت لكنه لمح رأس إيفا و هاتفها الذي تحمله و تحاول تصويرهما

" ما الذي تفعلينه؟ "
سألها بصوت مرتفع فهي بعيدة قليلاً لتتحمحم و تخرج من خلف تلك الشجرة تعدل خصلات شعرها بخجل مزيف و تقول "لأهددك به لاحقًا "

" أيتها...! "
لم يكمل كلامه ليبدأ بالركض ناحية التي صرخت بفزع و ركضت بسرعة مبتعدة عنه

" آسف لأنها تقطع جميع لحظاتكما "
ظهر صوت جاك فجأة بجانبها لتنفي هايريس بهدوء و تقرر مصارحته " حقيقةً أنا ممتنة لظهورها بمواقف كهذه "

HAYRIS||هايريس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن