HAYRIS -9-

84 29 38
                                    

- أعتذر على الأخطاء إن وجدت -

الفصل التاسع




" إستيقظوا ! "

إنتشر صراخها وسط المنزل جاعلا سيلفر و هايريس يفزعان،خرج سيلفر من غرفته لتقابله هايريس بشكلها المبعثر

" كيف استطاعت الدخول ؟ "
" إنها السادسة صباحاً ما لعنتها! "

همسا بتثاؤب و بنفس الوقت لينزل سيلفر للأسفل و تتبعه هايريس و هي تقول" لا أدري كيف أخذت مفتاح المنزل "

" إستيقظتم! هيا بسرعة تجهزو سننطلق بعد ساعة! "
بقيا ساكنين لفترة ليصعد كلاً منهما لغرفته مجدداً

" إن دخلتِ خلفي سألقيكِ من النافذة "
صاح بها عندما حاولت فتح باب غرفته قصد الدخول لكنها إبتعدت عن غرفته حين سمعت صوته الحاد

" لعناء ! "
صاحت بعبوس و هي تضرب الأرض بقدمها حين وجدت باب هايريس مغلقاً

" أريد قتلها "
" لن أنسى صنيعك "

كلاهما كانا يجلسان بالصالة يقابلهم كأسين من القهوة و بعض قطع الكعك

" هيا قومي بتنشيف وجهك! "
رمت المنشفة بوجهها لتزفر هايريس و تمسح وجهها و خصلاتها الأمامية بينما يلقى سيلفر نظرات حارقة لإيفا التي تحاول تجنبها

سمعوا طرقاً على الباب يليه دخول جاك الذي أردف بينما يقترب منهم " اوه إستيقظتم! "

" أغلق فمك " تمتم بها سيلفر ليحمل كوبه و يبدأ بإرتشافه بينما جاك نظر لإيفا بحيرة لترفع كتفيهت بينما تهز قدمها و تلعب بخصلات شعرها

" أخرجوا "

" ها ؟ "

" أخرجوا من المنزل حين ننتهي سنأتي لكم " أمسك معصم جاك و إيفا ليدفعهما خارج المنزل و يغلق الباب بعدها

" حين ترغبين بذهابهم إفعلي هذا!
لا داعي لتَحمُلهم "
قال بينما يحمل كوبه و قطعة من الكعك و صعد للأعلى تحت نظراتها الصامتة

تجهز كلاهما ليطرق سيلفر باب غرفتها و يدخل حين سمحت له " أترغبين بذهابي معكم ؟ "
سأل بينما يجلس على سريرها لتحمل هي حقيبتها الصغيرة و تنفي له
" لا ضرر من ذهابك "


" لم أستطع سؤالك البارحة لذا أسألكِ الآن هايريس، إن كنتِ لا ترغبين بذهابي أخبريني فحسب، لست مهتماً بهذا التخييم بالأصل " بنبرة هادئة خاطبها ليتلقى نفيها مجدداً

HAYRIS||هايريس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن