- أعتذر على الأخطاء إن وجدت -الفصل الرابع و العشرون
" أبي " صاح سيلفر ما إن ظهر بجانب باب المطبخ ليسمع صوت فيلان يناديه من الطابق العلوي، أسرع بخطواته ناحية غرفة والده حيث وجده جالسًا فوق السرير
" ماذا هناك؟ " قال المعلم فيلان تزامنا مع تربيته على السرير بجانبه، جلس سيلفر بجانبه ليقول " هناك مشكلة "
همهم فيلان ليبلل سيلفر شفاهه و يقول " أتذكر حين اختفت هايريس ليومين متتاليين؟ "
" أجل "
" لقد حاولت الإنتحار "
لم يبدي فيلان أي ردة فعل سوى أنه عقد حاجبيه ليهمهم يحث سيلفر على الإكمال
" لقد حاولت الإنتحار لكن هناك شخصًا أنقذها.. ظهر هذا الشخص فجأة يَد،َعي أنه صديق قديم لها و هي أكدت حديثه، لم أرتح لتصرفاته لذا بدأت أبحث عنه لكن كل ما وجدته كان إسمًا و صورة فحسب "
" ما دخل هذا الشخص بتلك المشكلة؟ " تساءل فيلان بهدوء بينما يشير بيده للكوب الموضوع فوق الطاولة، قدمه سيلفر له ليجيب " اكتشفت بعدها أنه كان السبب في كل الحوادث التي تعرضنا لها مؤخراً ، كما أنه استمر بتهديد جدة جاك كي لا تقترب من هايريس "
" سألته عما يريده من هذه التصرفات و كل ما أخبرني به أنه يريد الإنتقام لصديقه كارلوس "
" ماذا! " وقف فيلان فجأة غير مستوعب لما سمعه ليكرر سيلفر حديثه " كما سمعت أبي... إنه يقول أنه كان يفعل هذا إنتقامًا من هايريس لأنها قتلت صديقه... "
" ما الذي فعله ؟ " بدأ فيلان يمشي ذهابًا و إيابًا وسط الغرفة ليقف سيلفر كذلك و هو يجيب " لقد حاول قتل جاك و إيفا و كان يحاول تحريض هايريس علي كما أنه كان يهدد الجدة لسنوات عديدة... هذا ما علمته حتى الآن "
" لكن لا أظن أنه ينوي أخذ الحجر " أضاف سيلفر حين رأى القلق الذي سيطر على فيلان الذي قال " إذن ما هي المشكلة؟ "
" لقد كاد يقتل جاك و إيفا البارحة لذا أريد جلبهم إلى منزلنا فهو محمي و لن يستطيع الوصول له " حين لم يجد ردًا من المعلم فيلان أضاف سريعًا " سيبقون لفترة قصيرة و حالما أنتهي من أمره سأعيدهم "
تنهد فيلان ليومئ ببطء بينما ينظر للنجوم من نافذة غرفته " حسنا أحضرهم لكن لا أريد منهم الإقتراب من غرفتي " أنهى حديثه تزامنًا مع نظره للحجر ليومئ سيلفر سريعًا و يتنهد براحة، لقد كان إقناع المعلم سهلاً جداً هذه المرة
أنت تقرأ
HAYRIS||هايريس
Fantasyهايريس فتاة ذات قوى خارقة عاشت منذ طفولتها رفقة معلمها لتنصدم بحقيقة كونها مجرد سلاح بين يديه ليحقق إنتقامه فما الذي سيحدث بعد إنتقالها لمنزلها وسط المدينة الصاخبة أمضيتُ سنواتٍ أردِد لابأسَ فالآتي أحسَن لكنْ لاَ بأسِي انتهَى ولا أحسَن أتَى 14-02...