4

66 5 2
                                    

                   قراءة ممتعة 💙❤

رمشت عدة مرات تحاول استيعاب ما يقوله لتندهش اكثر حينما اخبرها «غيري تلك النظرات حتي لا اقتلع لك عينيك الجميلة حبيبتي!مهرة!»

تحولت نظراتها من الدهشة للغضب لتنفض يديها بقوة منه وهي تحاول ان تكتم غضبها لتقول «حبيبة ماذا ايها المنحرف؟وماذا مهرة؟؟؟  لا تتجرأ وتلمسني دون علمي!»  قالت الاخيرة وهي تشير باصبعها بتهديد نحوه ليبتسم بجانبية اليها وهو يشدها نحوه ليرتطم ظهرها بصدره الصلب،وهو يحبسها بين اذراعه ويمسك بيديها امام صدرها  ليهمس بجانب اذنيها «لا مشكلة لدي ان اكون منحرفك حبيبتي المثيرة» 

تعالت الحمرة وجهها لتحاول الخروج من حصاره وهي تردف بهمس «ارجوك اتركني فقط»  ، همهم بسخرية ليقول وهو يضع رأسه في عنقها «لا أستطيع تركك ولا أستطيع ايضاً جعلك تمكثين معي، أنتي دمرتي حصوني» 

تسارعت ضربات قلبها لتنبض بعنف وهي لأول مرة تشعر بتلك الأشياء مع أي أحد، مشاعر غريبة ولكنها دافئة، تركها أليكس بعد ان قالت « انت شخصاً مريض» 

استغلت لينا تركه لها لتركض خارج الغرفة وصفعت نفسها داخلياً لانها أتت لتوضد علاقتها به بسبب سوء التفاهم الذي حدث بينهما أول مره

جلس أليكس وعاد لاشعال سجائره حتي بزغ الفجر ليتنهد بضيق وهو يقوم بجرجرة قدميه نحو الفراش ليرتمي عليه بتعب، نظر لشاشة هاتفه ليجد الساعة الخامسة صباحا، ظل يحدق بصورة خلفيية الهاتف التي كانت عبارة عن صورة له مع غريغ وهما يقفان علي قمة لاحدي الجبال التي تسلقها سوياً  ،، أليكس ينظر بحنق نحو غريغ الذي كان يحمل كرة ثلج في يديه ويوجهها نحوه مع ملابسهم التي تناسب جو الثلوج.
ظل ينظر نحو الهاتف الي ان غفا

في الصباح

تأفف أليكس منزعجاً  من محاولات والدته "آنا"  لايقاظه انقلب علي ظهره بعد ان كان نائما علي بطنه ليطالعها بنعس وهو يتمتم «كم الساعة؟»  ، نظرت آنا لساعتها لتردف وهي تمسح علي شعره الأسود «انها التاسعة حبيبي»  مسح عينيه بنعاس ليردف وهو يخبأ وجهه بالوسادة «من يستيقظ في هذه الساعة؟» 

نظرت بانزعاج نحوه لتقوم بشده من أذنه وهي تقول «البشر حبيبي هم من يستيقظون في هذا الوقت، اما مصاصي الدماء هم من يسهرون الليل وينامون صباحاً، وانت علي اعتقادي بشري لذلك انهض واستحم كالبشر وانزل لتناول الفطور، هيا!!» 

نهض بجزئه العلوي ليتكلم وهو يرجع شعره للخلف «هل هناك قهوة علي الإفطار؟»  اومأت لتراه ينهض بصعوبة من علي الفراش لتقول وهي تخرج من الغرفة «امامك عشر دقائق وان لم تأتي لن يكون هناك قهوة!!»  ، شهدته يركض ناحية الحمام بسرعة لتضحك علي أفعال صغيرها وهي تهز رأسها للناحتين منه

جلس الجميع علي طاولة الإفطار بابتسامتهم المشرقة عاد هؤلاء الاثنان، لينا كانت تطلق نحو أليكس نظرات حارقة وكأنها تريد قتله بينما أليكس يقابلها بأبتسامة جانبية سعيدة،

أنا المشتاق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن