لا تنسوا الڤوت والكومنت المشجع يا حلوين 🧡🧡❤❤❤
🔥❤ҽɳʝσყ❤🔥
في لندن
خرج بلايك وأليكس من مقر الإدارة ليركبا في السيارة..... تكلم بلايك بعد صمت دام تقريباً طوال الطريق « ما بك صديقي؟؟؟؟.... تبدو غاضباً من فكرة المعسكر الذي سيقام في تكساس ؟؟؟؟؟»
كان يفكر.... او كان شارداً..... او ربما لم يعد يعلم كيف يجب ان يشعر؟؟؟؟.. كيف يحدد موقفه حتي؟؟؟؟ تنهد يلتفت ناحية بلايك يخبره « تعلم بلايك... أنا ذهبت الي خارج البلاد وخارج القارة بأكملها لكي أبتعد عن كل شيء...... ولكن أنظر لسخرية القدر الذي يجعلني واللعنة أرجع لنفس النقطة.... لنقطة البداية...؟؟؟» ...... كان يصرخ بشدة ويضرب المقود الذي يتمسكه به لتظهر عروق يديه....
ضغط بلايك علي الفرامل حتي لا يتسبب غضبه في وقوع حادث علي الطريق السريع!!!!!
أمسك بلايك يديه يحاول تهدأته ولكنه كان كالبركان الذي ظل خاملاً لسنوات ووجد الفرصة للانفجار........ فكر بلايك ان يتصل بجيسيكا حتي تهدأه ولكنه تذكر تلك المرة حينما أتته نوبة غضب وقد كان علي وشك أرتكاب جريمة مع إلما....... لا يمكن لاحد ان يهدأ ثورته أبداً ولا يوجد مخرج من نوبة غضبه غير ان يفلت بلايك بنفسه.... ولكنه ظل بجانبه يهدأه بأي طريقة
« فقط أخبرني..... لما تركت كل شيء في تكساس وجئت الي لندن.... انا حتي اندهشت من اتصالك في ذلك اليوم ولكني لم أسالك بسبب سعادتي بقدومك أخيراً؟؟؟؟»
زفر الهواء بقوة يحاول ان يهدأ ولكنه أجابه بهدوء عكس ما يظهر علي وجهه الذي سينفجر بأي لحظة « قم بالقيادة الي منزلي بلايك»
أومأ بلايك لينزل من مكانه يذهب بإتجاه مكان السائق يقود نحو منزله......... وقفت السيارة امام منزله الذي كان عبارة عن شقة فاخرة تأخذ مساحة كبيرة من الحي الذي يسكن به......« سأقوم بركن السيارة في المرآب يا صديقي»
لم يبالي به ودخل الي شقته... خلع معطفه ورماه علي آخر يديه... وتليه خلع قميصه ليرميه ايضاً..... وقف في الشرفة الكبيرة التي بغرفته وكانت تعطي اطلالة علي ساعة بيج بان الشهيرة........
ذهب ناحية خزانته ليخرج سجائره يدخن بشراهة غير معتادة.... جلس بالأرض يرجع رأسه للوراء يستند علي حائط الشرفة مغمضاً عينيه لتداهمه تلك الذكري
ϝʅαʂԋ Ⴆαƈƙ ɱҽɱσɾყ
انتهي من تناول الإفطار ليجد عمه كريس يكلمه « عزيزي أليكس لقد كلمت رئيس النادي الذي ستلعب به وحينما شهد لك بعض المدربين الذين في الفريق السابق بمهاراتك، قام بضمك للفريق» أومأ أليكس بإبتسامة سعيدة ليخبره « و اخيراً عمي سيقدرون مهارتي»
ضحك الجميع عليه لأنه كان يحترق حتي يقوم أعظم فريق في لندن بضمه الي الفريق... عكس الفريق الصغير الذي كان يلعب به ليتحقق حلمه أخيراً نحو الصعود للقمة... رن هاتفه ليخرجه من جيب بنطاله القطني ليري أسم أباه علي الشاشة... أعتذر من الجميع لينهض ويخرج نحو الحديقة الخلفية التي في القصر أمام المسبح ليجيب « مرحباً أبي»

أنت تقرأ
أنا المشتاق
Romanceأليكس شاب مراهق يغلق علي نفسه ولا يحب الاختلاط مع الجميع ليذهب في يوم الي بيت عمه في رحلة لتتغير حياته كلها بعد تلك الزيارة