🔥❤ҽɳʝσყ❤🔥
لا تنسوا الفوت والكومنت المشجع يا قمرات ❤❤❤❤❤
خرج من الغرفة بعد ان قبل جيبنها ليذهب الي مكتب الطبيب تشارلي... دق الباب ليأتيه الرد « تفضل»
« هل يمكنك اخباري بكل شيء عن هذا المرض؟؟؟؟؟» رفع الطبيب حاجبيه باستغراب ليسأله « ومن انت لكِ اخبرك عن حالتها؟؟؟»
جلس أليكس امامه ليخبره بغصة « انا ابن عمها أليكس» أومأ الطبيب حينما رأي نظرة انكسار في عينيه ليسأله « هل نظرة الحزن في عينيك وهجومك علي مكتبي هكذا لانها فقط ابنة عمك؟؟؟»
اغمض أليكس عينيه يكبت غضبه وهو يقول « فقط اخبرني ارجوك انا يجب ان اعلم كل شيء»
« حسناً أليكس يبدو ان لينا تعاني من التهاب الاوعية الدموية هي نوعاً ما خطيرة اذا لم تتم علاجها بأسرع وقت قد تسبب لها جلطة دماغية او شلل في الاطراف»
« ما هو الحل الافضل لعلاج هذا المرض؟؟؟ وما سببه؟؟؟؟ وهل وقوعها من علي الدرج سبباً لهذا المرض؟؟؟؟» نهض الطبيب من علي كرسي مكتبه ليجلس امام أليكس وهو يخبره
« أبداً أليكس.. ليس للحادث أي علاقة بالمرض،، انه مرض نادر جداً والي الان لم يستطيع احد معرفة اسبابه غير انه قد يكون رد فعل تحسسي اتجاه عامل ما.. شيء ما حدث وجعل الاوعية الدموية لديها تضيق الي ان عجز الاوكسجين عن الوصول للمخ وبالتالي شعرت بالدور وفقدت توزانها فوقعت من علي الدرج....»
كان يستمع إليه أليكس وهو يزداد غضبه ليقول بغصة في حنجرته « السبب الاساسي انه رد فعل لفعل آخر» أومأ الطبيب ليكمل
«اما بالنسبة للعلاج لان لينا لديها الالتهاب بالدماغ فانه يحتاج الي عملية جراحية، لو كان بسبب حساسية ما لديها كنت اعطيتها علاج دون الحاجة للجراحة» أومأ أليكس ليسأله اخيراً « متي يجب عمل العملية ايها الطبيب؟؟؟؟»
« بحسب حالة لينا فأن افضل موعد بعد خمسة أيام من اليوم وكلما التزمنا بالموعد كان افضل لها»
أخرج أليكس علبة سجائره لكي يشعل واحدة ولكن الطبيب اوقفه قائلا « غير مسموح بالمستشفى أليكس....» أدخل العلبة وهو يشكر الطبيب علي المعلومات لينهض لك يخرج ولكنه اوقفه قائلاً« أليكس.. يجب ان تعلم ما هو الفعل الذي حدث ليعطي رد الفعل ذلك لها حتي لا يتكرر مجدداً... ان مضاعفات المرض بعد العملية قد تؤدي إلى حدوث فقدان بصر لها او تلف اعضاء جسدها» انهي كلامه ليخرج أليكس من الغرفة والمشفي بأكملها
جلس علي الأرض في حديقة المستشفى ليبدأ في التدخين بشراهة لم يدخن بها من قبل ليشرد في تلك الذكري السيئة
ϝʅαʂԋ Ⴆαƈƙ ɱҽɱσɾყ
تنهد غريغ بضجر ليدفع أليكس نحو حافة الجرف وهو يخبره « هيا أليك ليست هذه أول مرة نفعلها يا صديقي» نظر أليكس بقلق ليخبره مجدداً «غريّ أنا لست مرتاح لهذا الأمر،، فلنتراجع الآن»

أنت تقرأ
أنا المشتاق
عاطفيةأليكس شاب مراهق يغلق علي نفسه ولا يحب الاختلاط مع الجميع ليذهب في يوم الي بيت عمه في رحلة لتتغير حياته كلها بعد تلك الزيارة