11

42 4 1
                                    

لا تنسوا الفوت والكومنت يا قمرات ❤❤❤❤💙💙💙


🔥❤ҽɳʝσყ❤🔥



بعد مرور ثلاث سنوات

تململت تلك الشقراء في سريرها وهي تلف اللحاف الاسود علي جسدها العاري لتهز الذي بجانبها كي يستيقظ يجيب علي هاتفه الذي مازال يرن بتلك النغمة المعتادة «Never gonna catsh me» بطريقة مزعجة وبذلك الوقت من النهار..... استيقظ يمسح وجهه بتعب ونعاس ليقول بحنق « ماذا هناك چيسيكا؟؟؟»

اجابته الفتاة الفرنسية التي تدعي جيسيكا بنعاس « فلتجيب علي هذا الهاتف المزعج»

نهض يستند علي يديه ليري إسم صديقه علي الهاتف ليجيب وهو يضع رأسه بين الوسادات الناعمة « ماذا تريد بلايك؟؟؟؟» صرخ به بلايك

« أين أنت ايها الوغد؟؟؟؟. منذ حفلة أمس وأنت مختفي تماماً... كأن لندن تفجرت أرضها وابتلعتك وعادت كما هي وكأن شئ لم يحدث؟؟؟؟» تنهد أليكس يكاد يجيبه لكن صوت الفتاة اوقفه وهي تقول بنعومة « عزيزي لا تنسي اليوم سأتاخر في العمل هل يمكنك القدوم لاخذي مساءً؟؟؟» أومأ أليكس ليسمع صراخ بلايك من الطرف الآخر ينهار عليه بالشتم والسب بكل الشتائم المعروفة والتي لم تعرف بعد .... أبعد أليكس الهاتف عن أذنه حتي لا يصيبه الصم بسبب صراخ بلايك ليخبره

«حقاً ماذا تريد بلايك؟؟؟؟» سمع تنهد بلايك بضجر علي الطرف الآخر ليخبره « هناك اجتماع لمجلس الإدارة بعد ساعة تقريباً.... لقد اخبرتك امس ولكانك بسبب ثملتك من المؤكد انك لم تستمع لأي شيء مما اخبرتك به؟؟؟»

« نصف ساعة واكون امامك»

« ايها اللعين الن تتوقف عما تفعله؟؟؟»
«وداعاً بلايك....» اقفل الخط بوجهه ليتوجه نحو الحمام بجسده العاري كلياًّ ليستحم حتي يخرج..... خرج بعد دقائق يلف منشفة علي خصره واخري صغيرة يجفف بها شعره الاسود الذي تمت حلاقته بطريقة شبابية لتجعله أكثر وسامة وجاذبية.......

دخل الي غرفة ملابسها المرفقة مع غرفة النوم ليختار له قميص أسود مع بنطال جينز أزرق غامق وفوقه معطف اسود طويل بسبب ذلك الجو القارس في لندن...... قام بتصفيف شعره بطريقة شبابية...... وارتد ساعته الرولكس السمراء وارتدي حذاء رياضي أسود ذو خطوط رمادية علي الجانبين..... اخذ اشيائه من علي الكوميدون الموجود بجانب السرير وسماعة الأذن مع مفاتيح سيارته 4×4 ليذهب الي وجهته

ترجل من السيارة امام باب ذلك القصر ليخرج رأسه يبتسم من تحت نظارته الشمسية السوداء للحارس الذي هرول يفتح له البوابة ليتوجه بالسيارة نحو الداخل.... ترجل من السيارة ليدخل الي قاعة القصر التي في الوجهة...... نظر حوله ليسمع صوت ذلك الرجل الذي في عقده الخامس ولكنه مازال يحمل بعض الوسامة « أخيرا بطل أوروبا أليكس يشرفني بقصري المتواضع»

أنا المشتاق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن