3

73 4 2
                                    

                      قراءة ممتعه ❤🧡😻

«سنكون أصدقاء منذ الآن»


، فتحت لينا فمها بصدمة لتقول «هل انت الذي ستقرر من تلقاء نفسك؟»، عاد أليكس يجلس مكانه ليقول وهو يعيد وضع سماعات أذنه «ربما!»

تهلهلت اسارير چون عندما رأي أليكس يحاول تكوين صدقات والخروج من أكتئابه، عاد بنظره بين لينا وأليكس، يري ابنه تارة يضع عينيه علي لينا وتارة اخري علي شاشه هاتفه، ولينا تحاول ان تكون طبيعية، ولكنها يبدو من ملامحها انها خائفة منه وبشدة،

و چون يعلم هذا لان الطبيب النفسي لأليكس أخبره انه تصرفاته غير متوقعة ويجب الحذر منه وبشدة

مر اليوم گاي يوم  تزور العائلات بعضها من ترحاب و تناول الغداء والمشروبات الغازية والساخنة،،

جاء الليل وكا کل ليلة أليكس لا يأتيه النوم ولا يزور عينيه، فخرج نحو الشرفة ليجلس بالهواء الطلق قليلا يستنشقه مع سجائره المفرطة، رفع رأسه عاليا يطالع القمر الذي كان مكتملا وينير ظلمة الشرفة وما اسفلها، كان يجلس بالغرفة التي في الدور الثاني اما الدور الثالث فكان للفتيات،

انتهت السيجار الاولي والثانية وبدء في اشعال الثالثة وقبل ان يضعها في فمه، سمع همسا باسمه، ولكنه تجاهله وظن انه من هلوسات سهره كما قال طبيبه، ولكن الهمس كان مستمرا، قام بالتركيز في مصدر الصوت ليجده من اعلي شرفته، ووجد لينا جالسة في الشرفة وتخبره بشيء لم يستطيع سماعه ولكنه قال بصوت كان يحاول جعله هادئاً «انا لا اسمعك ِ جيدا»، 

فشلت لينا في محاولة  إرسال ما تريده أليه من حروف لتبتعد عن ناظره تماماً، تنهد أليكس بحزن وهو يبتسم بشماتة علي نفسه ويقول بداخله «ماذا توقعت مثلا؟»

ألتفت أليكس نحو باب غرفته ليري من اقتحمه هكذا ليري لينا واقفة وكان يبدو من شكلها انها كانت تركض في مارثون ما، نظر أليكس الي ما كانت ترتديه،

كانت ترتدي  ثوباً حريراً ابيض يصل الي اعلي ركبتيها، خرج أليكس من شروده الذي طال وهو ينظر اليها، ليقول لها «ما سر هذه الزيارة الغريبة انسة لينا»

نظرت لينا بطرف عينيها له لتتقدم وتجلس علي احدي المقاعد التي كانت موجودة في الشرفة لتقول بعد فترة «هل يمكنك اطفاء هذه اللعنة لاني لدي حساسية منها؟» 

تقدم اليكس الي الشرفة وجلس امامها والقي بسجائره من الشرفة ليردف كلماته الساخطة «ها هي سجائري، هاتِ ما عندكِ!»  ، نظرت لينا اليه بحنق لتقول «هل انت في F P I يا هذا لتعرضني مثل هذا الإجراء»

ابتسم أليها بابتسامة غامضة لم تستطيع لينا فهمها وظل صامتاً منتظراً منها ان تتكلم، بعد صمت قاتم دام لدقائق تكلمت لينا لتقول «لماذا تريد مصادقتي؟»

قابلها الصمت لتسمع بعدها تنهيدة طويلة من أليكس ويليه صوته الذي خرج ضعيفا «لانه لأول مرة أجدّ ان هناك من يستحق ثقتي»

ثواني حتي استوعبت لينا مايقصده لتسأل بفضول وهي ترتشف قهوتها «ولماا تظن انه لا احد يستحق ثقتك؟؟» 

نظر لها أليكس بمعني حقاً!!!  «هل تمزحين؟» نفت براسها لتقول

  ،«ولماذا سامزح معك سيد أليكس؟» 

اغمض أليكس عينيه بقوة وفتحها بعد فترة ليقول «لان البشر لا يستحقون الثقة»، اجاب بهدوء لتبتسم لينا أليه، بينما أليكس يكافح نفسه حتي لا ينقض علي شفتيها ويلتهمها لان اسمه فقط قد خرج منها «وهل افهم من ذلك انك محل ثقة حتي تحكم علي البشر أجمعين دون أي مبرر؟؟!»

قهقه أليكس بصخب ولم يستطيع التوقف عن الضحك، ابتسمت لينا وهي تميل برأسها بلطف علي شكله لتهمس له «ما الذي يجعلك تضحك هكذا؟»   ،

اردف أليكس وهو يحاول التماسك «لقد اخبرتيني انني اعرضك لتحقيق F B I بينما انتي تحولتي لدكتورة نفسية، حقاً شكراً لك انا لم اضحك هكذا منذ مو.......»  ،،، صمت فجاة لتقطب لينا حاجبيه بأستغراب بعد ان كانت تضحك لتسأله بعد ان لاحظت ارتجاف يديه التي تحمل فنجان قهوته «هل أنت بخير أليكس؟»

أومأ لها وهو يغمض عينيه بقوة ويشدد قبضة يديه وفكه مما يدل علي كبحه لشيء ما بداخله

فتح عينيه بعد فترة لتلاحظ لينا تغير بياض عينيه وتحوله للون الاحمر بسبب حبس دموعه، تسألت لينا بداخلها <<ماذا حدث ليحصل له كل هذا؟؟>>

لم يهدأ أبداً، لتنهض لينا من مكانها وهي تربت علي كتفه بخفة «اهدأ أليكس ما بك تغيرت هكذا!  ماذا حدث؟»  

ارتخت قبضة يديه حينما شعر بيديها الناعمة توضع علي يديه لتبعث له طمانينة لم يشعر بها من قبل،،،  وارتخ فكه المشتدد حينما وضعت يديها الاخري علي وجنته تمررها بهدوء لتبتسم لينا ابتسامة دافئة جعلته يهدأ وتستكين حركته ليقول بصوت مهزوز

«أنتي كيف فعلتِ هذا؟» نظرت له بعدم فهم لتقول

«فعلت ماذا؟؟»  نظر لها بنظرات عشق دافئة ليخبرها وهو يتنهد بهدوء

«أنتي تجعلين ثوران براكيني تهدأ بلمسة من يديك»  ، احمرت لينا خجلا لتسحب يديها من علي وجنته ولكنه عاود امساكها ووضعها بقوة بينما هي تحاول ان تفلت يديها منه،

اشتد فكه مجددا لينظر لها بحدة جعلتها تخاف بشدة لتتصنم في مكانها وهو يقول بعصبية «أبداً لا تسحبي يديكِ بدون علمي حتي لا اقوم بقطعها» 

رمشت عدة مرات تحاول استيعاب ما يقوله لتندهش اكثر حينما اخبرها «غيري تلك النظرات حتي لا اقتلع لك عينيك الجميلة حبيبتي!.مهرة»  

يتبع...............

﷼﷼﷼﷼﷼﷼﷼﷼﷼﷼﷼﷼﷼﷼﷼﷼

أبداً مفيش تفاعل يا شباب 💔🥺

اذا لم تعجبكم الرواية اخبروني حتي احذفها

الرواية لسة في بدايتها، وبعدين هتكون في احداث كتير شيقة

الكومنتات والفوت بيعطوني أمل اني أكمل كتابة

دمتم في حفظ الله ♥

أنا المشتاق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن