«هيا.... هيا... انهضي يافتاة سنتأخر مثل السابق»...... فتحت عينيها ببطئ تحاول استيعاب هذه الكلمات التي يتفوه بها چوي.... لتهمس له «كم الساعة الآن؟؟».....
نظر چوي بساعته ليردف لها «الثالثة عصراً».... نهضت بفزع وصرخت «ماذا؟؟؟؟... الثالثة عصراً... كيف نمت طوال هذه المدة؟؟؟ وماذا عن المقابلة الأولي مع اللاعبون؟؟»....
ابتسم چوي يهدأها وقد جلس علي طرف سريرها «اهدئ يا فتاة.... أولاً لم تفوتي التدريب لانه في الرابعة عصراً..... تدريبهم كان صباحاً.... أم المقابلة بعد ساعة من الآن... لا أعلم كيف نمتي طوال هذا الوقت... لقد نمتي لمدة 15 ساعة»......
مسحت علي رأسها بتعب تخبره «لا أعلم چوي؟؟؟... انا فقط أود النوم وعدم مقابلة هذان اللاعبان».......
«الآن سوف تنهضين وتستعيدي حيويتك ونجلس معاً تخبريني كل شيء عن الأمس.. حسناً...؟؟؟»..
اومأت له وهي تبتسم... نهضت تخرج لها ملابس لتخبره قبل ان تدخل...«انت الآن تشبه أمي».... رمقها چوي بسخط وهربت لينا الي داخل الحمام .......
في مكان آخر
تذمر بلايك بحنق يدفن وجهه في الوسائد يصرخ به «أريد النوم... اتركني واللعنة أليكس»... استمر أليكس في الطرق بعنف ليتذمر زيادة وينهض وهو عاري كلياًّ يفتح الباب له.... نظر أليكس نحوه بتقزز ليخبره وهو يضع يديه علي انفه «لو كنت أعلم ماذا كنت تفعل بالداخل لما طرقت الباب عليك.... أدخل واللعنة لترتدي شيئاً ما بتلك الرائحة النتنة النابعة منك....» دخل بلايك الي الحمام ليجد أليكس فتاة نصف عارية تنام في سرير بلايك ليشتمه علي ما يفعله دائماً........
صرخ أليكس من خارج الغرفه «بلاي.... انا انتظرك بالاسفل في بار الفندق»......
نزل أليكس بحماس عن الأمس.... من يراه امس لا يراه الآن بكل هذا النشاط والحماس... لقد أخذ عهداً علي نفسه انه لن يترك لينا مهم كلفه الأمر.... سيتمسك بها وعلي آخر نفس.... سيظل ورائها حتي تسامحه وتعود مهرته من جديد....
جلس علي بار الفندق ليسأله النادل «ماذا أحضر لك سيدي؟؟»....
«كوب مارتيني من فضلك»... اخرج سجائره من جيبه ليشعل واحدة يدخن بهدوء..... بعد فترة وجد بلايك يجلس علي مقعد بجانبه ويضع رأسه علي طاولة البار ويكاد ينام علي نفسه.... قهقه بصخب علي صديقه ليطلب كوب فودكا لهسحبه من ياقة قميصه ليقف بلايك ينظر له بضيق بينما أليكس مرر له الفودكا وهو يخبره «خذ اشرب هذا سيجعلك تسترد طاقتك حتي الغد»..
اخذه منه بلايك ليشربه دفعة واحدة ويخبره بعدها «الم ننهي تمارين الصباح... ما هذا الآن؟؟؟».... رفع أليكس حاجبيه ليردف بسخط
«بما انك مشغول مع عاهراتك يا صديقي ساخبرك أنا..... الم يحذرنا المدرب بالصباح انه يجب علينا الاجتماع في الملعب الرابعة عصراً؟؟؟»... تنهد بلايك يخبره

أنت تقرأ
أنا المشتاق
Любовные романыأليكس شاب مراهق يغلق علي نفسه ولا يحب الاختلاط مع الجميع ليذهب في يوم الي بيت عمه في رحلة لتتغير حياته كلها بعد تلك الزيارة