6

53 4 1
                                    

                      ❤ ҽɳʝσყ ❤

امالت لينا رأسها بلطف وهي تبتسم مع ابتسامته لتصرخ بقوة حينما وقع للاسفل  وهو مازال يبتسم له بنفس الإبتسامة ويفتح زراعيه كانه يستقبل الهواء باحضانه ولم تعد تري طيفه،

هرولت باتجاه المكان الذي قفز منه او الاصح كانه كان الذي ينتحر وهو يبتسم ابتسامته الاخيرة للحياة قبل ان يفارقها، لتراه قفز في المياه ولم يخرج منها الي ان مر دقيقة دقيقتان، بعدها وجدته يخرج نحو سطح الماء وهو ينفض شعره من المياه بتحريك رأسه يميناً ويساراً لتتنهد براحة وبعدها تذكرت تقبيله لها لترمقه بنظرت سخط بينما هو رفع حاجبيه بدهشة، ألم تكن تلك الفتاة قبل قليل تحفظ تفاصيل وجهه أم كان يتوهم؟؟؟

خرج أليكس من المياه ليري الجميع يقف ينظر له بدهشة واعجاب ولوسي تغمز له بين الحين والاخر ليضربها علي مؤاخرة رأسها لتقول بحنق « اوتش أليك، لما فعلت ذلك؟؟»  نظر بطرف عينيه لها لتقلب هي عينيها، ام والده كان يبتسم له بشدة لانه وجد ابنه اخيرا يعود كالسابق، ربت عمه چيمس علي كتفه العريض بخفة ليردف « هذه موهبة ثانية بجانب موهبة كرة القدم»  أومأ أليكس وهو يبتسم له ولزوجة عمه أليس التي ابتسمت له وهي تناشد بموهبته في السباحة... حول نظره خلفه ليجدها تطالعه بنظرات سخط وحقد، ليبتسم بجانبية عليها، بينما لوسي تريه مقطع الڤيديو الذي قامت بتصويره وهو يقفز كالمحترفين

في الليل

دخل چون الغرفة التي تخصه مع زوجته آنا ليجدها جالسة تسرح شعرها امام المرآة ليقف خلفها وهو يحاوط خصرها ويضع وجهه بعنقها ويوزع قبلاً عليه ليقول بعدها « هل رأيتي ما حدث اليوم؟؟»  همهمت له ليكمل « لأول مره منذ أربع سنوات أري ابتسامة أليكس وعيوانه التي عادت تلمع من جديدة»  ، ضحكت آنا لتخبره بعد ان جلست في الشرفة وچون بجانبها يحاوط خصرها لتقول بصعوبة من بين ضحكاتها « اخبرتك عزيزي چون، انت تري أشياء بسيطة وأنا أري الكثير» 

نظر بخبث ناحيتها لتقول وهي تنفي عدة مرات وقد ضربت صدره بخفة « ليس الذي برأسك يا منحرف؟»  راقص حاجبيه لها ليقول بمكر « لا ضرر من رؤية ما لم أراه اليوم حبيبتي»  ، ضحكت بصخب لتردف من بين قبلاته التي كان يوزعها علي سائر عنقها « لقد رأيت أليكس يقبل لينا» 

توقف چون عن تقبيلها لينظر لها بصدمة ينتظر منها ان تخبره انها تمزح ولكن اخبرته « تعال سوف أريك»  ،، اخرجت هاتفها لتريها مقطع الفيديو الذي صورته قبل ان ياتوا بما انها كانت هناك قبلهم ورأت ما حدث، اما هم جاءوا حينما كان أليكس يعطي ظهره لهم وهو واقف لدقائق ثم قفز بعدها ولم يري أحد مع حدث مع لينا، وقع فاه چون من الصدمه ليقول بعدم تصديق وهو يعيد تشغيل مقطع الڤيديو « أبني أصبح منحرفاً كأبيه تماماً» 

ضحكت آنا لتومأ له بنعم وهي تنام علي صدره وتخبره « اظن انه واقع بشدة لها چون؟»  ، نظر لها بتشتت ليقول وهو يمسح علي شعرها « هل يعقل ان يقع لها من نظرة واحدة!!!»  همهمت آنا بنعم لتقول « هل تتذكر حينما رأيتني بالجامعة لأول مرة، كنت كالمنحرف بحق، لقد ظللت تتبعني حتي علمت اين اسكن وتتسلل نحو غرفتي كل يوم، كنت اطردك في كل مرة تأتي بها ولكنك لا تمل الي ان اوقعت قلبي وجعلتني أحبك»  ، ضحك بخفوت ليقبل رأسها وهو يتذكر معها تلك اللحظات الجميلة في شبابهما

أنا المشتاق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن