15

36 4 0
                                    

ا تنسوا الڤوت والكومنت المشجع يا قمرات 🥺❤❤❤❤🥺

                ❤🔥ҽɳʝσყ❤🔥

في الليل  وبالضبط في منزل چون

تذمر أليكس من صديقه بلايك الذي يخبره للمرة الألف «ان كنت لا تريد علاقة جدية معها قم بقطع علاقتك بها حالاً لا تزيد الطين بلة أليكس» 

تذمر أليكس ليخبره وهو يمشط شعره بطريقة شبابية أمام المرآة «هذا أول شيء سافعله حينما اعود الي لندن.. والان كفي عن التحدث في هذا الموضوع واخرج من غرفتي»  تمدد بلايك علي الفراش يغيظ أليكس ليخبره «لقد غيرت رأيي وسأنام أفضل من حضور حفلتك المزعجة».. ذهب أليكس باتجاهه يريد امساكه من عنقه ورميه خارج الغرفة ولكن طرق الباب جعله يتراجع عما كان سوف يفعله... ذهب باتجاه الباب ليفتحه ويجد امامه آنا التي ما إن رأت أليكس بهذه الطلة دمعت عينيها....

قهقه أليكس عليها وهو يحتضنها جانبياً يقبل رأسها يخبرها «الن تكفي عن البكاء منذ ان اتيت لهنا» نفت برأسه ليخبرها أليكس بحزن «حسناً أمي.. حينها سوف أرحل مجدداً»  تلقي ضربة علي مؤاخرة رأسه من والده الذي احتضن أمه يخبره «لا تلعب بمشاعر حبيبتي ايها الولد كما تلعب بكرتك» ضحك أليكس و هو يخرج معهم للخارج ليصرخ لبلايك يخبره «هناك فتيات مثيرات بلاي الن تأتي؟؟؟» 

وجد أليكس بلايك يركض نحو الأسفل لينفض رأسه  للناحيتين من صديقه  وهو يهمس بعاهر ليتلقي ضربة اخري من والده بسبب شتمه

ظلت الحفلة قائمة نصف ساعة حتي أتت عائلة چيمس... لقد رأهم أليكس من بعيد ولكنهم لم يروه.. لذلك انتهز الفرصة ليبحث بنظره عن لينا التي لم تدخل معهم أو حتى بعدهم ليقطب حاجبيه بأستغراب... هل علمت أنه أتي ولم تكلف نفسها ان تأتي لمقابلته؟؟؟؟ أم انهم لم يخبروها؟؟؟.... تقدم أليكس وهو يتصنع انه قد رأهم للتو ليحتضن عمه بينما چيمس ربت علي ظهره بخفة وهو يبارك له على صعوده للنهائي... التفت يسلم علي زوجة عمه التي احمرت عينيها ببكاء ليضحك أليكس يعناقها وهو يخبرها «ما بال نساء عائلة ألكسندرو حينما يرون وسامتي المفرطة يبكون هكذا»  ضربت أليس كتفه بخفة لتخبره «بل لانك تغيرت للافضل يا عزيزي»

نظر بشرود نحو باب المنزل ليلاحظ الجميع شروده و رشحوا انه كان ينتظر لحظة دخول لينا..... وجد لوسي تضع يديها علي كتفه بإبتسامة دافئة تخبره «لن تأتي أليكس لا تتعب عينيك في الملاحظة.....»  رحلت بعدها لتتركه في تخبطه مع أفكاره السودوية التي لا تنتهي أبداً......

في الفندق

فتحت لينا باب غرفتها لتجد الاضاءه خافتة وچوي قد نام بالفعل منذ فترة طويلة... تنهدت لتذذهب ناحية الفراش وترتمي عليه لتغرق بعدها بنوم عميق..........

في المعسكر

خرج بلايك و أليكس مبكراً ليذهبا الي مكان المعسكر... لم يجعلهم المدرب يرتاحوا أبداً... بل جعلهم يقومون بتمارين الاحماء فوراً.......

أنا المشتاق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن