14

33 4 0
                                    

ԃσɳ'ƚ ϝσɾɠҽƚ ʋσƚҽ&ƈσɱɱҽɳƚ ❤❤❤

              ❤🔥ҽɳʝσყ❤🔥

في مطار لندن الدولي

طائرة خاصة جاهزة من كل شيء... لا ينقصها اي شيء غير ان يركب المسافرون..... دخل أليكس وبلايك مع بقيت الفريق والمدربين الطائرة..... جلس بلايك بجانبه يسأله «هل أنت بخير صديقي؟؟؟» أومأ له وهو مازال شارداً ينظر من نافذة الطائرة....... تنهد بلايك بحزن علي صديقه.... هو يعلم أليكس جيداً.... منذ ان وصل الي لندن وعاش معه كان مفعماً بالحيوية ويبتسم رغم الحزن الذي يكنه بداخل عينيه... لكنه كان يضحك علي أي حال... الآن تغير تماماً منذ خروج معسكر التدريب بتكساس..... لماذا لا يريد الذهاب الي تكساس مجدداً........

وقفت مضيفة الطيران تخبرهم بتفاصيل الرحلة والخدمات التي يقدمونها والرعاية المتاحة لهم.... لاحظ بلايك ان فتاة مضيفة الطيران ترمق أليكس بين الحين والاخر ولكن أليكس بالطبع غير مهتم بما يحدث... هو الآن عليه مواجهة شيء أكبر بكثير كان يهرب منه لاعوام..... تقدمت مضيفة الطيران بإبتسامة مشرقة تحييهم

«مرحبآ بكم يا أبطال إن احتجتوا الي اي شيء فقط نادوني وسأتي لكم» غمز لها بلايك يهمس لها وقد سمع أليكس «هي يا... اه مونيكا... صديقي هذا متوحد قليلاً ويشعرني بالضجر.. فلما لا تأخذيني بجولة في طائرتك المثيرة مثلك» 

ضحكت الفتاة بأنوثة لتمسك بيد بلايك ويرحلا معاً بينما أليكس نفض رأسه بيأس من صديقه الذي لا يمل أبداً من النساء.......

في تكساس

كانت لينا تجهز حقائبها التي سوف تحتاجها طوال فترة بقاء المتدربين بالمعسكر.... اتخذت قرارها بالذهاب الي المعسكر أخيراً بعد محاولات كثيرة من نادين و والديها لتستسلم في النهاية الي قدرها...... وبما ان المعسكر بعيد قليلا عن منزلها قد اشرفت الجامعة علي تكاليف أقامة الشباب من كل شيء.... لذلك وجدت لينا هذا كفرصة للاستجمام قليلا... لقد فكرت انها لم تأخذ اي يوم أجازة منذ بداية الجامعة وهي ايضاً تريد وقتاً كي تنظم افكارها وحياتها ومستقبلها......

ركبت سيارتها بعد ان وضعت حقائبها وقامت بتوديع عائلتها.......

بعد رحيل لينا بنصف ساعة... توقف چيمس عن القاء محاضرة الصباح علي زين مثل كل يوم بسبب مشاغبته التي خرجت عن الحدود هذه المرة... اخرج الهاتف ليري إسم تؤامه علي الشاشة... لم يلبث ان يفتح الخط ويقول مرحبآ وجد زين يركض خارج المنزل ليصرخ چيمس عليه «سوف تعاقب زين علي ما احدثته يا مراهق»  ......

«مرحبآ أخي» قهقه چون يخبره
«هل علمت الآن بما كنت اعاني مع أليكس؟؟؟»
«لا تجعلني اشتمك الآن چون بعد هذا العمر» ضحك الاثنان ليقول چون بحماس الي أخيه
«اليوم قمنا بتحضير حفلة صغيرة بصحبة العائلة. هل يمكنك المجيء أخي؟؟؟»  ضحك چيمس ليخبره
«بالطبع أخي.... هل سأترك اخي الصغير يغرق هكذا؟؟»  تذمر چون بحنق يخبره
«هيييي چيم لست صغير... انا اصغر فقط بخمس دقائق هذا لا يحتسب» استمر چيمس في الضحك ليسأله «ولكن لما الحفلة يا أخي؟؟»

أنا المشتاق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن