5

56 5 2
                                    

                 قراءة ممتعة 💙💙💎

ضحكت لوسي لتقول «لا ليس الأمر كذلك، هو فقط كان يتسأل كيف كان أليكس يجد الوقت لكل ذلك، تعلمين انه كان يخرج من المنزل في التاسعة صباحاً ولا يعود الي في الثانية عشر منتصف الليل واحيانا كان ينام عند غريغ، كل هذا تغير فجأة منذ ان مات غريغ أمام عينيه!!!!»  شهقت لينا بصدمة وهي تضع يديها علي فمها وتجمعت الدموع بعينيها ؟ لتقول بصدمة

«مات أمام عينيه!!  كيف حدث ذلك؟؟»  ، التفت بحزن نحو لينا لتجيبها « لا أعلم ماحدث حقاً؟، لقد قال الأطباء أنه قام بكسر عنقه نتيجة سقوطه في الماء بطريقة خاطئة، اما القصة الحقيقية يعلمها أليكس ولم يخبر أي أحد بما حدث في ذلك اليوم، حتي أنه اصيب بصدمة عصبية ولم يتكلم مع أي أحد لمدة ثلاث سنوات،،، نحن سمعنا صوته منذ سنة واحدة تقريباً»  ، علت الدهشة وجهها لتنظر نحو أليكس بحزن ولكنها وجدته بالفعل ينظر لها بعيوان تشع من اللمعة، لترفع حاجبيها بدهشة نحوه وهي تقول للوسي

«حقاً لوسي هل هذا أليكس الذي كنتِ تتحدثين عنه منذ قليل؟»  ، التفت لوسي نحو ما تنظر أليه لينا لتجد أليكس يطالعها بنظرات حب لتضحك لوسي عليها وهي تقول من بين ضحكاتها « هل حقاً تودين دراسة علم النفس وانتِ حتي لا تعلمين معني نظراته» 

نظرت لينا بسخط لتقوم بدفعها في البحيرة وهي تشتمها بهمس ولكن أليكس ضحك بشدة حينما قامت لوسي بشدة لينا من قدميها لتقع بالبحيرة معها وهما يرشان بعضهما بالماء اثناء ضحكاتهما ليشرد أليكس في تلك الذكري

ϝʅαʂԋ Ⴆαƈƙ ɱҽɱσɾყ

«هيا يا رجل المياه جميلة للغاية»  ، نظر أليكس نحو الأسفل ليقول بتردد لصديقه بلايك الذي كان يقف خلفه علي سلم السباحة في المدرسة اثناء تدريبهم « تباً بلايك انه مرتفع للغاية»  قلب بلايك عينيه بملل ليقول وهو يدفعه للامام « كفاك جبناً أليك، واقفز مثل الجميع» 

تنهد بقلو حيلة من صديقه لينظر نحو غريغ الذي اخبره « اتحداك ان قفزت أليك س أراهن علي عشر دولارات»  ضحك أليكس بصخب ليقول « اجعلها عشرون دولار وساقفز دون تفكير»  همهم غريغ ليومأ له بنعم وتليها أليكس يركض من علي السلم نحو حمام السباحة ولكن قفز بظهره ليقع فاه المدرب من الصدمة والجميع كذلك

ҽɳԃ ϝʅαʂԋ Ⴆαƈƙ ɱҽɱσɾყ

تنهد بحزن ليقول الي نفسه « أرهانك بمال العالم أجمع غري ولكن عود أرجوك»  ، خرج من حزنه نحو صوت لينا التي تخبره بصراخ « هيييي أيها الأليكس لماذا لا تسبح معنا؟؟»  نظر أليكس أليها قليلا يحاول استيعاب ما يحدث لينظر نحوها بإبتسامة شيطانية جعلتها تشتم نفسها علي ما قالتها،

ابتلعت ما في حلقها من مياه البحيرة حينما وقف أليكس بطوله الفارع امامهما وهو يضع يديه بجيوبه ويخبرهما « هل تريدان مني السباحة معكما»  ، اومات لينا بتردد بينما لوسي صفقت بمرح وهي تقول «حقاً أخي ستسبح معنا»  ، ابتسم علي حماس اخته ليجيبها « حسنا لوسي ولكن أريد مكاناً عالياً حتي أستطيع القفز»  نظرت لوسي حولها لتخبره بسرعة « انظر أخي هناك جرف يمكنك القفز من عليه»، نظر نحو ما تشير أليه ليهم بالذهاب بينما لينا خرجت من المياه بسرعة وهي تلحق به لتقول بفزع « لا تفعل ذلك أليكس» 

التفت نحوها ليقول بإبتسامة جانبية « لا تقلقي حبيبتي مهرة أنا فعلت هذا تقريباً كل يوم»  ، تبدلت ملامحها لسخط، لتكمل كلامها ولكنه وجدته بالفعل ذهب في إتجاه الجرف لتركض نحوه وهي تبتلع ريقها حينما وجدته خلع قميصه وحذائه أيضاً « أليكس أرجوك لا تفعل!  !»

نظر نحو يديها التي تمسك بخاصته وهي تضع وجهها في في الاسفل الذي أحمر خجلا ليضحك عليها، بقي ينظر اليها دون ان يتحدث

خرجت لوسي من المياه  لتركض ناحية المنزل بعد ان ارتدت قميص ابيض شفاف فوق ملابس السباحة لتجد امامها والداتها التي قالت لها بسرعة « أمي أمي، هيا بسرعة تعالي معي»  هزت آنا رأسها علي تصرفات ابنتها المجنونة لتقول « الي أين يا مجنونة؟»  ، اخبرتها لوسي بصراخ وهي تركض لتحضر الباقين « فقط اذهبي نحو الجسر عند البحيرة وساحضر الجميع هناك في الحال»  ،

اومأت آنا بقلة حيلة لتذهب ناحية الجسر عند البحيرة بحثت بعينيها عن ماذا تريد لوسي ان تريها لتلمح أليكس من بعيد يقف بصدره العاري ويحيط خصر لينا المسكينة التي احمرت خجلا منه

بقي  أليكس ينظر اليها دون ان يتحدث لترفع لينا عينيها البنية التي تشبه القهوة لتلتقي مع عيوانه الحادة الرمادية التي لانت ما ان نظرت بداخلها، ظلت تنظر نحو عينيه الرمادية تحاول فهم ما بها؟، كيف لتلك العيوان الحادة التي تراها لينا جميلة للغاية ولم تري لها مثيل أبداً تحمل بداخلها كل ذلك الحزن و العبء الثقيل؟  ، كيف لها ان تلخص كل مشاعره في داخل عينيه؟ 

بدون وعي منها وجدت نفسها ترفع يديها الصغيرة وهي تداعب وجهه... انفه المدبب... حاجبيه الذي تلاشت تقطيبته فور ما وضعت يديها عليه.... عينيه التي اغمضها وهو يستمتع بما تفعله... شفتيه التي كان اغمق من اللون الطبيعي بسبب فرط تناوله للسجائر... لحيته... شعره الأسود كسواد الليل دون قمر او نجوم يضيئه.. ليقوم أليكس بتقريبها اليه اكثر الي ان التصقت بصدره لترفع قدميها تحاول الوصول الي وجهه بسبب قصر قمتها، فتح أليكس عينيه ليجدها تحاول الوصول نحو شفتيه ليفقد حصونه ويرفعها ناحيته وهو يقبل شفتيها بنعومة لكن لم تبادله لينا،

المسكينة كانت شاردة للغاية وهي تحاول فهم هذا اللغز الذي امامها بينما هو يقبلها دون توقف، فصل القبلة ليبتعد عنها، بينما هي نظرت له وهي تحاول فهم ما حدث لتجد أليكس ينظر لها بنظرات دافئة وعيون تلمع بحب، امالت لينا رأسها بلطف وهي تبتسم مع ابتسامته لتصرخ بقوة حينما وقع للاسفل  وهو مازال يبتسم لها بنفس الإبتسامة ويفتح زراعيه كانه يستقبل الهواء باحضانه ولم تعد تري طيفه......

يتبع...........
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أنا المشتاق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن