نظرات تُعزف على أوتار القلب..

1K 22 9
                                    


كثيراً ما يحصد الإنسان الإنتقادات ويخوض العديد من الحروب النفسية التي تشاركه التغير مع مرور الوقت " لكن لا بأس الإنتصار الحقيقي هوي ان تنجح بالنسبة لذاتك وليس بالنسبة للأخرين ..

بطلة هذه الرواية فتاه جميلة جدا تحب ان تكون أحد طيور السماء التي تتمتع بحريتها وتفعل ما تشاء رغم أنها ستعاني كثيرا لكن ....
....................................

تجلس أمام تلك الطاولة تحتسي القليل من القهوة وفي رأسها صداع من الافكار المتفاوته حيث ان قلب يريد وعقل يرفض و إنها فعلياً من اسوء الحروب النفسية التي تواجه الانسان تصدر بعض التململات وبعد صمت دام لساعتين وافكار تذهب وتعود قررت بأنها لن تكتب

: لن أكتب اليوم أي شيء حزمت أمري..

لماذا هل تخافين من استعادة ذكريات اليوم؟؟
هذا ما أجابها به عقلها..

لا تكتبي أرجوك إن تذكر ما يجري يحزنني ..
وهذا ما يريدهُ قلبها..

هل ستستمعين الى ذلك الاحمق؟
أردف العقل ثانياً...

أبدو أحمق ولكن انت لا تعلم مدى حزني..
ردّ القلب مرّة أخرى..

أصمتا كلاكما حالاا "
صرخت لتوقف تلك الحرب التي تحدث كل يوم..

ما بكما لماذا لا تتفقان ليوم واحد لساعة واحدة فقط أرجوكما انا أتعذب أشعرا بي فقط لدقائق قليلة..

هذا الحديث الداخلي والصراع المؤلم...

أنتي جبانة حقاً يأسركي ذلك اللعين متحججاً بأنه لن يكون بخير هل تعلمين مدى سوء افعالك وبقائك لا تفكرين بالقررات التي تتخدينها وبأبعادها؟؟
تحدث العقل متجهاً نحو المنطق..

" أجل"
أعلم انا حقاً أشعر بأني أخاف من أن اواجه نفسي بعض الشيء وأعلم أن ذلك سيؤذيني...

اذاً لننسى
هذا رأي قلبها من منطلق آخر...

كلا إن لم تواجهيها لن تنسيها...
وهذا ما يريد صاحب المنطق..

حسناً لتنهيا ذلك الصراع الان اريد النوم الآن....
وهذا ما تريد بطلتنا...

..................................

في صباح تملؤهُ الشمس بدفئها بعد أن قامت بروتينها الذي تفعله لتتجه إلى جامعتها فهي تدرس الإنكليزية وهذه السنة الاخيرة لها"

لا بأس ان تجاربها قليلة في سنّها هذا " لكن تعلمها الكثير حقا الكثير.....

ذهبت متجهة وهي لا تريد "
لا تريد روؤيته فرؤيته تؤذيها..

إنه جميل حقاً ابتسامته ساحرة تجذبها تجعلها تشعر بفراشات داخلها..

Prisoners of fearحيث تعيش القصص. اكتشف الآن