سأحبكَ حتى يتقاعدَ القمر"
سأحبكَ حتّى تنامُ الشمس"
سأحبكَ حتى تنطفئَ الحياة معلنةً إنتهائها "
سأحبكَ بكل لغاتِ العالم التي تحملُ معنى الحب........................................
في غرفتها تقفُ تفركُ كلتا يديها بتوترٍ فقد أمرها والدها بعدم الذهاب إلى الجامعة اليوم والتحضرِ لموعدها المشؤم مع ألكس...
هي تظن أنهُ مجردُ موعدٍ عادي وفقط إي أنهُ مُبتذل أمامَ والديها وستيم الإتفقاق سراً بينها وبينَ اللعين ذاك على خطة لإنهاء هذا...
ثماني ساعات منذ أرسلت لهُ آخر رسالة ولم يرد عليها فقط قرأها..
يا ترى لما لم يرد؟!
هل هو غاضب مما حصل؟؟
أم يفكر بها على أنها مخادعة ؟؟
هل يعقل أنه لم يعد يريد النحديث إليها لهذا؟؟!كانت أسالتها لنفسها بإزدياد وتكاثر فظيع وهذا التكاثر المستمر بالأفكار جعلها ودونَ وعي أن تدخل جهات الإتصال وتتغط على اسمه المسجل لديها بسرعة...
ربما حركة غبية غير محسوبة؟؟! ربما...
كانَ كل ما يسمع فقط صوت الرنين المتواصل ونهايةً صوتُ موظفة الإتصال تقول
<< عذراً إنَّ الرّقمَ المطلوب لا يجيب حاول مرة أخرى>>
كان هذا حزيناً قليلاً؟؟!
بل كان حزيناً وكثيراً...وهذا إيضاً جعلها تعتقد أنهُ يتجاهلها عمداً ولكن دماغها لم يقف هنا فهي تذكرت أنهُ وقت الجامعة ووقت المحاضرة...
يالا غبائي كيف نسيت هذا هو قال سيصغي إلي بكامل التركيز ربما هو ضمن المحاضرة وفقط..
ابتسمت بخفة تحاول مواساة نفسها واختلاق الأعتذار صفعت جبهتا بخفة لتذهب نحو خزانتها وترى ما سترتدي........................................
لينوس ما رأيك أن تقوم بحل السؤال التالي؟!
سأله ذلك الاستاذ الذي ما زال حتى الآن يجري عمليات تجميلية لإعادة وجهه كما كان...رفعَ رأسه ليرمقهُ الآخر بنظرة باردة بينما يرفع شعرهُ المبعثر ليرى بوضوح أدق ما كتبُ أمامه...صمتَ قليلاَ لينظر إلى أستاذه بتكلف وينطق أخيراً...
عذراً لا أعرف الإجابة وأود الخروج إن سمحت...حسناً كان هذا مؤدباُ وهادئاً على غير العادة أليس كذلك؟! لكن صدقوا هو بمزاج سيء للغاية وسيقتله إن تطلب الأمر لذا دعى لأن يخرج بهدوء دون إثارة الفوضى..
أنت تقرأ
Prisoners of fear
Romanceأحببتكَ رغم مرِّ حلاوتك "أحببتكَ رغم تأذي مشاعري بجانبك" أحبتتك دون أن أنتظرَ مقابلاً منك " أحببتك كمن ينتطرُ من صحراء أن تُنبِتَ زرعاً " فهل ستمطرُ السماء جبراً لي و تزيل صدأ تلك القضبان التي تحتجزني بداخلها؟؟؟ لا أعلم لما لكنها مختلفة" أشعر بجمي...