Prisoners of fear

إيُّ ملاكٍ أنتَ؟؟..

جميلٌ " جميلٌ أنتَ يا عزيزي "
تتملكني بطريقةٍ أنا لستُ فيها مسؤلةً عن نفسي بهذا الشكل" فإيُّ نورٍ أنت؟؟
أيُّ ملاكٍ أنت؟؟....
..........................................

أينَ كنت هيا أخبرني الآن...
صراخها يملأ المكان وكأن حرباً إندلعت للتو..

لماذا تصرخين عليي هكذا ألم يخبركِ والدكِ أن الإحترام واجب يا عديمة الأحترام؟؟

أنا عديمة الإحترام يا ....

يااا؟؟؟؟ هيا هيا أكملي ولن تري مني خيراً...

كفاكما شجاراً ما بكما أصواتكم تملأ المكان والجميع ينظر إلينا..

ما بنا ؟؟
تسألين ما بنا " كل ما نحن به بسببك أجل آنجلي بسببك...

نظرت آنجلي نحو الفراغ قليلاً ماذا تغعل هي لا تستيطع إيقاف قلبها عن الحب..

تقصدين كل ما نحن به من غبائك"
ما زال الغضب يسيطر عليه ويزيد في كل مرّة تحاول تلك المدللة إهانة آنجلي..

لما بسببي ها؟؟؟
كنتما سوياً وفاتتكما المحاضرة ولا أعلم أين كنتما وماذا فعلتما " وتتفضل الأن لتقول لي غباء؟؟

لما جميعكم صامتون أليس لدي الحق؟؟
أنسة آنجلي تفضلي أخبريني هيا..

لا رد من آنجلي ولازالت تصوب ناظريها نحو الفراغ تضم شفتيها فهي تشعر الآن أنها سبب لمشكلة كبيرة لم تكن تود أن تسبب بها..

دفعتها ميشا مجدداً لتقول من جديد" هيا هيا أجيبي كل ما يحصل الأن سببهُ أنتي"

أبعدي يديكي عنها ميشا لا تلمسيها..

لماذا سيد لينوس هل تغار؟؟

أوفقوا هذه المهزلة رجاءاً تحدث دانيال بدورهِ..

وأنتَ من سمح لك بالتدخل يا وجه الغراب؟؟

أغار على فتاتي من شائعات المواعدة وخاصةً مع حثالة مثلك" هل لك علاقة؟؟

فتاتك؟؟
توقف عن نعتها بهذا ..

لما من أنت لتمنعني ها؟؟؟

صديقها..

منذ متى؟؟ كل شخصٍ يتواجد هنا الأن يعرف أنكَ لا تتحدث إليها إلا لمصلحة ما..

من أخبرك" هذا كذب..

لا يهم هذا سنذهب الأن..
تصالح مع خطيبتك يا عديم الإحساس..