و مع إقتراب الإنتهاء "
هل سيتقرب إنتهاءُ حبّك ؟؟!
أم إنَّ القدر سينصفُ قلبينا ؟؟!...............
هي تجلس أمام مرآتها الآن "
وقد تزينت بأجمل طريقة "
إرتدت فستاناٌ أبيض ذاتُ رونقٍ جذاب ومعهُ حذاءٌ ذو كعبٍ عالي بعض الشيء وقد تركت شعرها مسدول مع خصلات سابلة " والقليل من المجوهرات إضافة إلى مساحيق التجميل الهادئة البسيطة "
إنها فاتنة حقاً..
تبدو كالعروس تماماً...أمّا عن طابعها النفسي"
هي قد عاهدت نفسها مسبقاً على أن هذه الليلة ستكون مختلفة عن الأربع سنوات السابقة"
ستكون آنجلي جديدة منذ هذه اللية ولن تهمها العواقب...( جميعنا نرجوا من نفسها أن لا تخذلها)...
ما شغلها عن تعديل ذاتها ووضع اللمسات الاخيرة كان مهاتفة داني لها..
مرحباً إيتها الفاتنة المثيرة خاصتي..
أهلاً عزيزي الوسيم..
هل أصبحتي جاهزة؟؟
أجل لقد إنتهيت للتو أنا فقط أنتظرك..
هل فعلتي كما المتفق..
أجل "
أظن أنني سأقدم عرضاً رائع..أثق بك تماما فتاة قلبي أثق بك...
♡♡♡
يقفُ أمامَ مرآتهِ يعدّلُ بدلتهُ الرسمية"
ويقومُ بفتحِ أولِ أزرارِ قميصه ليغدو أكثر أثارة"
يمسك بيدهِ اليُمنى عطرهُ الذي يسلب القلوب ليضع منه أسفل رقبته بينما كان قد إردتى
ساعتهُ سوداء اللون....
كأنهُ أمير ما ينقصهُ فقط هو أميرته...حبيبي هل أصبحت جا.....
صمتت بدهشة...
هي لم تكمل لإنبهارها الشديد..
كانت متصنمة لشدة الوسامة..ماذا تريدن؟؟
يرافق هذه العبارة الملامح الحادة والباردة التي تزيده جمالاً ...كنت أودُ القول لنذهب قبل أن نتأخر..
أجل هيا هيا "
كي لا نتأخر جيمن ينتظرنا
كما أن علينا إصطحاب آنجلي إيضا..أردف بحماس بعذ تذكره أنها سترافقه...
كلا في الحقيقة..
ماذا؟؟
سأذهب انا وانت مع جيمن فقط..
لماذا؟؟
الم نكن لنأخذها معنا؟؟
ماذا حدث؟؟
هل تحدثتي إليها بسوء؟؟
أنت تقرأ
Prisoners of fear
Romantizmأحببتكَ رغم مرِّ حلاوتك "أحببتكَ رغم تأذي مشاعري بجانبك" أحبتتك دون أن أنتظرَ مقابلاً منك " أحببتك كمن ينتطرُ من صحراء أن تُنبِتَ زرعاً " فهل ستمطرُ السماء جبراً لي و تزيل صدأ تلك القضبان التي تحتجزني بداخلها؟؟؟ لا أعلم لما لكنها مختلفة" أشعر بجمي...