تجعلينني أشعرُ بالحب" تجعلينني أشعرُ بكلِّ ما هو جيد " جميلةٌ أنتي " جميلةٌ مثلَ لحنِ أغنيةٍ " دونكِ لا تستطيعُ الكلماتُ إكمالَ نفسها" وأنا " وأنا دونكِ لا أستطيعُ إكمالَ نفسي....
..............................................
سنتحدث عن ماذا؟؟؟
عن زواجك.....
أبي أرجوك ألا يمكننا تأجيل هذا النقاش الآن؟؟
كلا آنجلي ها قد أقترب الموعد الآخير لأختبارك كما أن الشاب جميل وسيم وغني و...
ما هذا التفكير يااه؟؟!!!
تحدثي بإحترام آنجلي
أبي لكن..
" إنتهينا "
تنهدت " تنهدت لأنه لا فائدة من هذا النقاش ترجوا من الرّب أن لا تفعل ما يدور في ذهنها إن لم يتوقف هذا الهراء في نهاية المطاف"
لتردف مستفسرة
متى سيأتون؟؟
لبيتسم أباها وهو يجيب "
ستأتي عائلة السيد وون بعد أسبوع لتتعرف على آنجلي ويراها ألكس ..
من ألكس ها؟؟
هو من سيكون زوجاً لك هو في الحقيقة عاش في أستراليا وأسس شركته الخاصة هناك ولكن يريد أن يتزوج فتاة من بلدنا..
قلبت عيناها بملل "
وأنت وبكل فخر قلت له السلعة
إبنتي آنجلي متاحة..
آنجلي ما هذا الحديث السّوقي إين الإحترام لوالدكِ؟؟
سألت أمها التي لم تشارك بإي شيء فقط إكتفت بإيماء منذ دخولهم هذا النقاش الغبي للغاية..
أرجوكِ إن كنتي لا تستطيعين فعل شيء لي وإنقاذ أحلامي فلا تتحدثي إلي..
آنجلي...
آسفة أبي نكمل هذا النقاش في وقت لاحق أعتذر حقاً...
صعدتْ بأقصى ما تمتلك من سرعة حيث ملجأها
هنا" هنا تصدر الشهقات وتبكي دون أن يسمعها أحد " إيعقل إنني سلعة لأباع هكذا؟؟!
أكرهكم"
البقاء هنا أشبه بسجن " بسجن...
هي لا تبكي الآن هي فقط تجلس لا تعلم مابها
دموعها متماسكة"
تقلبُ عيناها يميناً ويساراً وشيء ما يدفعها لأن تهاتفه"
لكنها ماذا ستقول له"
لماذا غادرت مبكراً تظن أنها ستبدو بلهاء..
دقيقة " إثنتان " ثلاثة" ووللأسف...
(خمنتم بما تقوم الآن عزيزتنا آنجلي بالطبع..)
أنت تقرأ
Prisoners of fear
Romanceأحببتكَ رغم مرِّ حلاوتك "أحببتكَ رغم تأذي مشاعري بجانبك" أحبتتك دون أن أنتظرَ مقابلاً منك " أحببتك كمن ينتطرُ من صحراء أن تُنبِتَ زرعاً " فهل ستمطرُ السماء جبراً لي و تزيل صدأ تلك القضبان التي تحتجزني بداخلها؟؟؟ لا أعلم لما لكنها مختلفة" أشعر بجمي...
