كلُّ يومٍ يتجددُ ...
وحكايةٌ تبداُ وأخرى تكتملُ....
وأملٌ يسطعُ وكواكبَ تَتْحدُ...
وأنا أحلمُ تارةً وبأخرى أعزمُ أنني سأحققُ.................................................
تقفُ برفقته في قسم المنتظرين في ذلك المطار تعانقُ ساعده الكبير بواسطة يديها الصغيرة...كان الحماس والغيرة يحرقانها والآخر يتجهز لأنه ولأول مرة على وشك رؤية محبوبته بوجه جديد....
ليو لقد سأمتُ حقاً متى يصلان؟؟!
تحدثت بضجر فقد مضى على وصول طائرة أحمقها ساعة كاملة....سأرمي بنفسي من الطابق الخامس إن كان شوف يأتي اساساً... ألحقَ جملته بتأفف كبير لينظر الإثنان إلى بعضهما وما زالت تتمسك به بواسطة يديها ليضف هو فوق هذا لمسة من خاصته عليهما محاولاً القول أنَّ عليهم الصبر أكثر...
...................................................
وبعدَ ساعتان من الضجر والغضب....
تقف أمامهما فتاة بتنورة بيضاء اللون يرافقها من الأعلى قيمص أسود اللون يضفي عليها طابع مثير بعض الشيء بينما شعرها الاسود متوسط الطول يتكفل بتكملة تناسقها ولا ننسى مساحيق التجميل الخفيفة التي تحملُ رونقاً طبيعي...
كل هذا الوصف استنتجته آنجلي من مجرد النظرة التي رمقتها إياها رافعةً حاجبيها بغيظ تتفحصها من اصغر خصلةٍ في رأسها حتى كعب حذائها....
وما بدأ يحركُ مشاعرها نحو الاستفزاز أكثر رؤيتها ذلك الأحمق يحاوطها ويلف يديه على خصرها تماما...
إيضاً ليو كانَ يرى ذات الزواية التي تراها آنجلي ولكنهُ خائف على الفتاة من آنجلي؟؟!
لنقل هذا يبدو صحيحاً....حسناً لندع الإغتياظ قليلاً ولنسلط الضوء على من ركضت ركضت بسرعة نحوه تعانقه بقوة تتشبث بقمصيه وتصرخ فرحاُ لعودته...
داني وسيميييي لقد عاد داني..
كانت سعيدة للغاية لدرجة أنها لم تلاحظ أنَّ هذا المشهد لا يعجبُ من هما بالخلف...فتاتي اشتقتُ لك آنجلي...
يا أحمق إنها أسوأُ مغادرة على الإطلاق لا تفعلها مجددا أرجوك أرجوك... ترجت بطفولية وهي تنقل يداها خلفَ رقبته...ليتحمم كلاً من لينوس ونيفادا خلفاً لينزل دانيال آنجلي قليلاً ليتقابل الرباعي معاً..
امم حسناً حانت اللحظة الحاسمة بعد الترحيب الحار..
دانيال يمسح عرقه ويتأتأ...
لينوس يحثه على الحديث..
نيفادا لم تفهم مالذي يجري بعد..
وبطلتنا تكتفُ يداها تنتظرُ التعريف عنها كما ترغب أن تسمع وإلا أقسمت في قرارةِ نفسها على أبراحهِ ضرباً...
أنت تقرأ
Prisoners of fear
Romanceأحببتكَ رغم مرِّ حلاوتك "أحببتكَ رغم تأذي مشاعري بجانبك" أحبتتك دون أن أنتظرَ مقابلاً منك " أحببتك كمن ينتطرُ من صحراء أن تُنبِتَ زرعاً " فهل ستمطرُ السماء جبراً لي و تزيل صدأ تلك القضبان التي تحتجزني بداخلها؟؟؟ لا أعلم لما لكنها مختلفة" أشعر بجمي...