عيناكِ حدّا سيفٍ فتكت بي....
.......................................
السابعة صباحاً!!!!
أجل إنها السابعة صباحاً و آنجلي عزيزتنا تدخل منزل لينوس تشرعُ الصعود إلى غرفته هدف إيقاظه أمّا عنها فهي لم تنم الليلة الفائتة لأنهُ يومُ تقديّم مسرحيتها وقد أمضت الليل بأكمله تحاولُ حفظ النص الذي قد أؤلفَ من خمسةٍ وعشرينَ صفحةً...
كانت تصعد مهرولةً وأوراقُ نصها في يدها حتى وصلت وأمسكت مقبضَ الباب بهمجية لتفتحته ومن ثمَّ قفزت فوق السرير صارخة...
ألم يستيقظ وسيمي بعد؟؟؟؟؟!
استيقظ ليوووو...
حركت كتفه بخفة تحثه على فتحِ عينيه
ليفتح نصفَ واحدةٍ ببطىء...آني تزعجينني مبكراً هكذا؟؟!
أزعجك؟؟؟
وسعت عيناها بخفة تعبرُ عن دهشتها
وهي تعبس بشفتيها..
اليوم مسرحيّتي...
ستراني أقف على المسرح أمامَ حشودٍ من الناس وتقول أنني أزعجك؟؟!ابتسم يراقبُ معالمها لبرهة وحينَ انتهت شفتاها عن العبث بالحروف أسرعَ إحاطتها ليقربها حيث صدره العاري...
نظرت حولها لترى وشومهُ الهادئة على أطراف سواعده لتلمسها قليلاً فقد حلُمت منذُ زمنٍ بهذا القرب...
وكثيراً سألت نفسها إن كان يمتلك وشماً أم لا...بقيت تحتَ أنظاره السعيدة بإبتسامتها المندهشة لبضعة دقائق حتى عادت لرشدها لتحمحم محاولةً الإستقامة... لكنها نالت فشلاً ذريعاً حينَ ضغطَ على ظهرها لتتزحلق وتقابل شفتاها الوردية كرزيته....
كانَ ما يفصلهما أقل من إنش حتّى...
م م....
ابتلعت ما حلقها بتوتر فقد سكنت الحروف داخل جوفها...وبدروهِ أصدرَ همهمةً خفيفة تحثها على ما تريد قوله...
ركزت نظرها داخل قزحيته الضاحكة لتحاول الإسترسال..
ماذا تفعل....
انا؟؟!
ماذا أفعل؟؟!
لا أفعلُ شيءً آنجلي إنتي من تفعلين...مخادع لا أفعل...
أنت من يجعلني أفقد صوابي...
أأ" أقصد أنك لا تدعني اذهب هكذا...هممم " هذا واضح انتي لم تفقدي صوابكِ مطقاً آنجلي...
لم أفعل...
قالت بتحدي...بلا فعلتي..
أخبرتك لم....
أصمتها كلياً حين اقترب من شفتها قاصظاً تقبيلها لتغمض عيناها وتضطرب أنفاسها حالما شارع بهذا لكنه توقف فقط عند ملامسة شفاههم لم يقم بتقبيلها وقد تأثرت وربح النقاش بسياسة ناجحة للغاية....
أنت تقرأ
Prisoners of fear
Romanceأحببتكَ رغم مرِّ حلاوتك "أحببتكَ رغم تأذي مشاعري بجانبك" أحبتتك دون أن أنتظرَ مقابلاً منك " أحببتك كمن ينتطرُ من صحراء أن تُنبِتَ زرعاً " فهل ستمطرُ السماء جبراً لي و تزيل صدأ تلك القضبان التي تحتجزني بداخلها؟؟؟ لا أعلم لما لكنها مختلفة" أشعر بجمي...