Prisoners of fear

خطة محكمة الغباء !!

الأحلامُ تبدأُ نقطةً صغيرةً أنتَ من يتحكمُ بها ويجعلها تكبرُ لتتحققَ وتصبحَ واقعاً"
فماذا لو كانَ حُلمي قد بدأَ بحبكَ؟!
فكيفَ سينتهي؟؟
...............................

اسمعيني وجدتُ لكِ حلاً..

حل؟؟؟!!

حل سينقذكِ من الزواج يا لعينة..

ماذااا؟؟؟؟؟
ما هو ما هووو؟؟

ببساطة وأبسط من البساطة "
نعم نعم إنها البساطة المتبسطة..

أفلاطون عصرك ليس هذا وقت الفلسفة..

تؤتؤتؤ" ليس لديكِ إيُّ حسٍ للفكاهه يا فتاتي..

داني تعلم أن صبري ينفذُ سريعاً أليس كذلك"
لذلك أخبرني الأن ما هو الحل هيا أرجوك ..

اممم "
هل أنتي عابسة وتبرزين شفتيك خارجاً مترجيةً أليس كذلك؟؟

هاا؟ تحدثت وهي تنظرُ للمرآة لتتأكد إن كانَ ورأها أو لا لأنها تفعل ما قالهُ تماماً..

ولكن ما جعلها تصرخ بقوة ثقبت طبلة إذُن الآخر هو حين رأت منظرها الذي قد تناستهُ كلياً..

اعاااااااااا ياااا أمييييي...

ماذا ماذا هنالك؟؟
آنجلي...
نطق بينما يحاول إستعادة حاسة السمع..

لقد رآني بهذا المنظر " اهااااا

يا آلاهي إن كان هنالك أمل فهو مفقود الأن
داني لقد رآني هكذا..

من هو من هو؟؟
وكيف رآكِ؟؟

جيون لعنة كان لتوهِ هنا وأنا..
عادت متذمرة لتذكرها كيف كان يحبس أنفسهُ من الضحك المميت..

وأنا المختلة الذي أساله ما المضحك "
يا إلاهي أبدو كالأشباح..

ليقهقه الآخر بصخب شديد"

سأموت يا إلاهي آنجلي..
ستبقين في منزل والدتكِ أقسم..

أصمت إيها السفيه الأخرق "

أظن أنني لن أنظر له بقية حياتي من الحرج...

حسناً نجد حلاً لهذا في وقت آخر"
ما رأيك الآن أن أخبركِ بالخطة..

أجل أجل ما هي؟؟

مقهى****

في غضون خمسةَ عشر دقيقة
لا تتأخري فتاتي أنتظركِ...