إنهُ مختلفٌ حقاً " لا يمكن أن تلتفت إلى غيرهِ في وجودهِ أبداً " هو معنى الحب بكلّ حرفٍ منهُ " هو الوحيد والأخير ...
.............................يرن!!
هل هاتفي يرن الان..أمسكت هاتفها لتجيب وتظن أنها عرفت
من المتصل...اهلاً من؟
صوت عميق جميل يجعلك ترتعش..
مرحبا ايتها الجميلة
أجبتهُ متلعثمة
أ أ " أهلا..كيف حالك؟؟
ب ب " بخير "
لكن من معي؟؟( لن تجعلهُ يعلم إنها تعرفهُ
حتّى من صوت أنفاسه)ألم تعرفي هذا الصوت الجميل صوتُ من؟
كلا عذراً صوتُ من؟
ليتنهد لينوس انا جيون لينوس "
أجاب ببرود تام وكأنه
سمع شيءً لا يرضيه"اا أهلاً لينوس ماذا هناك؟
هل كتبتي ذلك الواجب اللعين ؟؟
إنني أعملُ عليه
هل تريد أن أكتبهُ لك؟؟هه سريعة البديهة يا فتاة..
تملمت وهي تجيب"
أعلم فلا تحادثني إلا لذلك
ليتحدث ببرود أكثر "
ما قصدك هاا؟؟وهي بدورها إنتبهت لما تفوهت..
كلا لم اقصد لكن..لكن؟؟؟
لا شيء سأحاول انهاء ذلك لك...
حسناً وداعاً...
انتظر لا تغلق...
ماذا تريدين؟!!
( كانت حقا تحاول أن تبقيه على الهاتف"
وإيجاد إيّ حديث..
ولكن ذكائها لم يساعدها أبداً)لتتحدث ببلاهة"
كيف" كيف أحضرتَ رقمي؟؟هه دعي لونا تخبرك "
وداعاً أيتها الجميلة..لينهي حديثهُ بهذا وفقط...
.......................
أغلقتُ الهاتف وهي تشعر بأن هرمون السعادة الذي كان يسطير عليها خلال الحديث بدأ بالتلاشي "
أنت تقرأ
Prisoners of fear
Romanceأحببتكَ رغم مرِّ حلاوتك "أحببتكَ رغم تأذي مشاعري بجانبك" أحبتتك دون أن أنتظرَ مقابلاً منك " أحببتك كمن ينتطرُ من صحراء أن تُنبِتَ زرعاً " فهل ستمطرُ السماء جبراً لي و تزيل صدأ تلك القضبان التي تحتجزني بداخلها؟؟؟ لا أعلم لما لكنها مختلفة" أشعر بجمي...