ما رأيكِ بمعانقتي ؟! "
لربما يذهبُ سوادُ إيامي "
وتشرقُ الأنوارُ بينَ أركاني"
ويحصّنُ قلبي لكي لا يحمل سواكِ.......................................
إذاً هل أصبحتَ في حالاٍ جيدة الآن؟؟
أطلقت كلماتها وهي تتربعُ بينَ أحضانه "
يحاوطها بيديهِ ويضمها بقوة بإتجاه قلبه "
بينما يضع إحدى كفيه بين كفيها..همهمَ بالقرب من أذنها بطريقة مثيرة مع أنفاس متقطعة"
كيف لا وأنتِ تجلسين بين ذراعيّ...آنجلي ستموت حتّماً حتّماً "
لكنها إستجمعت شتات أنفاسها لتلقي بنظراتها البريئة عليه "ربما عليك تفسير ما يحصل لي ؟!
أليس من حقي معرفة هذا ؟؟؟اممم أجل لك الحق "
لك كامل الحق جميّلتي..
تابعَ كلامهُ بينما يمسك كفها ويناظر أظافرها الناعمة ذات الطلاء الأبيض.."في الحقيقة "
أنا أعرف أنك تظنين أنني لا أكترث لمشاعركِ أبداً وأنني فقط أحادثك حينما يتعلق الأمر بواجباتي أو من هذا القبيل..
بل أنا أثق أنك تصدقين هذا ليس مجرد ظن وحسب...
لينوس..
وضع سبابتهُ على شفتيها ليسكتها "
أرجوكِ دعيني أنتهي ثم إفعلي ما شأتي..نظرت لهُ نظرات منكسرة بعض الشيء لكنها ستعطيه فرصة للحديث كما طلب منها..
حقيقةً آنجلي "
لم أكن أفعل هذا إلا لأجعلكِ قريبة مني..
كنت أجهل كيفية التصرف مع فتاة أشعر أنّ قلبي ينبض لها مجدداً...كنتي تجذبين عقلي وتسلبين قلبي في كلّ مرّة أراك "
سواء داخل قاعة المحاضرات " المكتبة" مقهى الجامعة الخ...لم أستطع منع نفسي عن محادثتكِ..
أخذت رقمك من لونا وهو أساساً معي..
أخبرتكِ أنني علمت إين تقطنين إيضاً منها وأنا أتبعك يومياً...كنت أودّ التقرب منكِ كثيراً لكنَّ الخوف منعني..
أعرف ربما حاولت فعل الشيء الصحيح بالطريقة الخطأ لكنّ الخوف يأسرني آني..
أنا أحتجزُ خلف قضبان الخوف..
الخوف؟؟!
نطقت بأحرف شبه متقطعة فهي لم تتوقع سماع هذا يوماً...ظنّت أنَّ وحدها من أحبته ومن كانت تعاني وتشعر بالعذاب الأليم والخوف...
أنت تقرأ
Prisoners of fear
Romanceأحببتكَ رغم مرِّ حلاوتك "أحببتكَ رغم تأذي مشاعري بجانبك" أحبتتك دون أن أنتظرَ مقابلاً منك " أحببتك كمن ينتطرُ من صحراء أن تُنبِتَ زرعاً " فهل ستمطرُ السماء جبراً لي و تزيل صدأ تلك القضبان التي تحتجزني بداخلها؟؟؟ لا أعلم لما لكنها مختلفة" أشعر بجمي...