دقت النجومُ طبولَ الإستعدادِ معلنةً عن بدأِ يومِ الكمال..
يومَ يلتقي القمرُ بنصفهِ الآخر ليأخذَ شكلَ البدرِ...
وأخيراً أنتي نصفي...
أخيراً أتممتي جزءَ قلبيَّ المفقود......................................................
لونا ألم يقوموا بنشرِ شيءٍ بعد؟؟!
تحدثت بلهجةٍ صعبةٍ بعض الشيء لأن حولها جيشٌ كاملٌ من الفتايات بعضهنَّ يقمنَّ بعملِ شعرها والأخريات يهتمون بمساحيق التجميل
فهي عروسُ هذه الليلة....كلا ليس بعد....
هذا موترٌ حقاً لقد قالوا أنها ستصدرُ منذ ساعة ولم يقدموا بالإفصاح عن شيء...اصمتي يااه"
هل تزيدينها على قلبي يا فتاة؟؟سيدتي أرجوكِ أثبتي قليلاً..
نبست من خلفها الفتاة التي كانت تضعُ على شعرها مثبت الشعر...أترينني أتحرك...
أرجوكِ أكملي بفم مغلق نتائج تخرجي وزفافي بعد قليل وتطلبين من الثبات...{ منظور آخر }
اللعنة ع البدلات الرسمية...
اللعنة على هذه اللعنة كيفَ يقومون بعقدها...كانَ يصارع نفسهُ أمام المرآة متناسياً أن نتائجه بعد قليل وهل مناسبةُ اليوم سيجعله يتذكر أصلاً...
أو لنقل بمعنى أصح أنها لا تهمه فهو كان يعمل ضمن شركته الخاصة الموروثةِ عن والده ضمنَ فترةِ دراسته....يا مرحباً بلينوس الغراب المعاق الطفل الذي لا يعلم كيف يرتدي ثيابه حتّى....
أمامكَ تكتان تتكهما الساعة في هذه اللحظة لتختفي قبل أن استدير وأقضي عليك وأفي بما وعدت به من بدءِ هذه الرواية أفهمت؟؟؟!
لينوس صديقي العزيز عريسي الوسيم مابكَ تصارع؟؟!
نطق جيمن ذو البدلة السوداء الذي كان يصف الناس بالوسيمين ويمدحهم وهو شخصياً الوسامة بعينها..ياه جيمن أرجوك أنني أعاني مع هذه البدلة خذ وجه الحذاء الذي بجانبك خارجاً...
هيه هيه يا رجل لما تصرخ لم أصعد إليك بإرداتي فقد هاتفتني فتاتي لتطمأن وأخبرتها أنني غير مهتم بك وبعد ترجيات عدّةٍ منها قررت الصعود لا أكثر...
يا إلاهي دانيال ألا تتعبُ عضلةُ لسانك ها؟؟؟
فقط قل آنجلي أرادات الآطمئنان علي....
لحظة...
أقلت فتاتي؟؟أومئ الأخر بهدوء...
هاهاااي تؤتؤتؤ..
لم يعد هذا متاحاً لك يا عزيزي فهذه خطيبتي وستصبح زوجتي بعد قليل...
أنت تقرأ
Prisoners of fear
Romansaأحببتكَ رغم مرِّ حلاوتك "أحببتكَ رغم تأذي مشاعري بجانبك" أحبتتك دون أن أنتظرَ مقابلاً منك " أحببتك كمن ينتطرُ من صحراء أن تُنبِتَ زرعاً " فهل ستمطرُ السماء جبراً لي و تزيل صدأ تلك القضبان التي تحتجزني بداخلها؟؟؟ لا أعلم لما لكنها مختلفة" أشعر بجمي...